ما يلاحظ على أن تشريعيات العاشر ماي أنها أثرت على قطاع التربية بولاية المسيلة، حيث نجد ما يقارب 400 أستاذ ومعلم في جميع الأطوار قد دخلوا معترك الانتخابات التشريعية سواء في أحزاب، وأن الولاية تحتل مراتب أخيرة في جميع الامتحانات الوطنية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا «ما مصير التلاميذ خصوصا وهم مقبلون على امتحانات مصيرية والأساتذة مقبلون على حملة انتخابية»؟ والمفارقة الغريبة هي أن الامتحانات على الأبواب، علما أن وزير التربية ووالى الولاية عبد الله بن منصور، قد أعطيا أهمية كبيرة للتربية، وحرصا شديدا من خلال تربصات تكوينية لأساتذة التربية وهذا من أجل تحسين المستوى الدراسي في الولاية والترتيب الوطني في الامتحانات المصيرية.