أكد مرشح الإخوان المسلمين المستبعد من انتخابات الرئاسة، خيرت الشاطر، في مؤتمر شعبي أن قرار استبعاده من الترشح لن يؤثر فيه، وأنه سيواصل اتخاذ الإجراءات القانونية. وأوضح أن «الثورة لم تحقق أهدافها، وبالتالي لا يجب أن نتوقف حتى يتحقق نظام الحكم العادل»، وأن «المتواجدين الآن هم استمرار لنظام مبارك»، مشيرا إلى «استعدادات للتزوير في الانتخابات والتلاعب من قبل اللجنة العليا للانتخابات». وحول استبعاده والمرشح حازم أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية، قال «نحن مستمرون في الجدل القانوني.. ومستعدون للنزول إلى الشارع ليلاً ونهارا». واتهم الشاطر بعض الأجهزة الأمنية بدس عناصر بين المواطنين لفتح حوار، والحديث عن رموز النظام السابق لإقناع الناس والشارع بطريقة غير مباشرة بأنهم رجال يستحقون أن نصوت لهم في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيره. وأوضح أن «مشروع النهضة مستمر لأنه ليس مشروع الإخوان أو مشروع حزب الحرية والعدالة، بل هو مشروع أي إنسان وطني شريف». من ناحية أخرى، بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر تلقي الطعون على القرار الذي أعلنته مساء أول أمس باستبعاد عشرة مرشحين من سباق الانتخابات الرئاسية، ومن أبرزهم حازم أبو إسماعيل، ومرشح الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، وكذلك عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع. ويحق للمرشحين التظلم والطعن في قرار اللجنة خلال ثمان وأربعين ساعة، على أن تعلن القائمة النهائية يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري. وقال رئيس لجنة انتخابات الرئاسة فاروق سلطان إنه تم استبعاد عشرة من المرشحين البالغ عددهم 23 من السباق، وأمام المستبعدين 48 ساعة للتظلم. واستبعدت اللجنة أبو إسماعيل لأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، وهو ما نفاه المرشح الذي يقول إنه ضحية مؤامرة وإن الأوراق المقدمة لا ترقى لمستوى قرينة قانونية. وتم استبعاد خيرت الشاطر لعدم صدور عفو شامل بحقه، وهو ما نفاه محاموه في تصريحات مؤكدين أنه حصل على العفو الشامل وجرى استخراج صحيفة الحالة الجنائية الخالية من أي حكم. كما جرى استبعاد مرشح حزب غد الثورة أيمن نور للسبب نفسه الخاص بالشاطر.