قال إن نجاح تجمع تيارت أغاض البعض فاختلق التهمة أصدر تكتل الجزائر الخضراء، أمس، بيانا توضيحيا حول ملابسات قضية «ورقة التصويت المقلدة» بولاية تيارت، نفى من خلاله الواقعة التي قال إنها حظيت بلغط إعلامي كبير في الولاية خلال اليوم الذي توافق مع التجمع الذي نظمه التكتل الأخضر بالمدينة الموافق للثلاثاء 24 أفريل الجاري. واتهم البيان ما أسماها ببعض المصادر المغرضة التي دأبت على الاصطياد في المياه العكرة بعيدا عن المنافسة السياسية النزيهة، بمحاولة تشويه الصورة الناصعة لتكتل الجزائر الخضراء باستعمال أسلوب يتنافى مع أصول العمل السياسي، وذلك بايهام الرأي العام أن الأمر يتعلق بترويج أوراق تصويت مقلدة من قبل التكتل. وأضاف البيان أنه توضيحا للرأي العام ولما صدر في بعض الصحف الوطنية، وما تداولته وسائل الإعلام حول إشاعة توزيع أوراق التصويت أثناء إقامة التجمع الجماهيري بقاعة متعددة الرياضات بلعربي عبد الله، فان التكتل ينفي نفيا قاطعا هذه الاتهامات التي قال إن أصحابها حاولوا تشويه صورة تكتل الجزائر الخضراء، بعد النجاح الباهر الذي حققه هذا التجمع الذي نشطه قادة الأحزاب الثلاثة للتكتل ممثلين في كل من أبوجرة سلطاني، رئيس حركة حمس وفاتح ربيعي، الأمين العام لحركة النهضة وحملاوي عكوشي، الأمين العام لحركة الإصلاح والذين استطاعوا حشد إقبال جماهيري كبير اكتظت به مدرجات القاعة، حسب البيان. من جهة أخرى، حدد تكتل الجزائر الخضراء في بيان له أمس رؤيته لأولويات ومهام السلطة التشريعية التي ستنبثق عن انتخابات العاشر ماي المقبل. وجاء في البيان الذي نشر على موقع التكتل أن الانتخابات القادمة معنية بإفراز منظومة تشريعية تكون إطارا ومرجعا لبناء دولة الحق والقانون بما يخدم مصالح الأمة ويحفظ وحدة الوطن وسيادة الدولة، ويحمي جميع الموطنين ويحفظ المقاصد والكليات والحقوق ويدفع عن أفراد الأمة الأخطار والانحرافات.. موضحا أن ذلك لا يمكنه أن يتسنى إلاّ بصدور هذه المنظومة عن ممثلي الشعب المنتخبين بنزاهة، ضمانا لاتساقها مع هوية الأمة وثوابتها، بما يحقق انسجام التشريعات والقوانين مع دين الأمة، وتطلعها إلى الاستقرار والحرية والكرامة وحقها في تنمية شاملة وإيجابية.