يواصل 2000 عامل تابع لفروع الشركة البريطانية «بريتش بتروليوم» المتوزعة عبر حقول النفط والغاز بالمناطق الصحراوية التي تضم إليها مواقع حاسي الرمل، عين أمناس، عين صالح، حاسي مسعود، حوض الحمراء، حاسي بركين، والخشيبة، إضرابهم المحدود عن الطعام الذي دخل شهره الثاني على خلفية تجاهل الإدارة البريطانية لعريضة مطالبهم التي وصفوها بالشرعية والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال. قرار الامتناع عن تناول وجبة الغذاء من كل يوم سبت الذي هدد العمال بتصعيده نظرا لعدم التماس أي نية من قبل الإدراة الوصية الاستجابة لمطالبهم، أكد بشأنه المحتجون الذين التقتهم «البلاد» بعاصمة الغاز الجزائري، أنه جاء لإرغام مؤسسة «بريتش بتروليوم» من أجل الاستجابة للرفع من قيمة ربح التعويض للمنطقة بنسبة 80 بالمائة وبأثر رجعي منذ جانفي 2008 مثل باقي عمال قطاع المحروقات المنتمين إلى مؤسسة سوناطراك والتي رفضت حسبهم استفادة العمال الذين تم إدماجهم من الزيادات في الأجور، مما يعني حسب المحتجين أنهم حرموا من عدة امتيازات مهنية مقارنة بزملائهم الذين يشتغلون بمؤسسات أجنبية تنشط بالقطاع، وهو الوضع الذي أثار في أوساطهم حالة من السخط الشديد أرجعوها إلى المجهود الكبير الذي يبذلونه بمناطق صناعية معرضة دوما للأخطار المهنية سواء من جانب سهرهم على حراسة مواقع تواجد الإطارت الأجنبية أو نشاط بقية التقنيين والمهندسين والسائقين..