أبدت حركة مجتمع السلم قلقها العميق مما يجري من اضطرابات في إقليم شينغيانغ الصيني، وما يمارس من إبادة جماعية في حق مسلمي الإيغور. واعترضت الحركة عبر بيان لها تلقت ''البلاد'' نسخة منه، على تعطيل مناسك الإسلام في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، بعد منع السلطات الصينية الغالبية المسلمة في هذا الإقليم من أداء صلاة الجمعة بحجج قالت حمس إنها واهية. كما حذرت حركة الراحل نحناح من تداعيات وخيمة ستترتب عن هذه الممارسات ستتسبب -بحسب حمس- في وقوع العداوة بين المسلمين والنظام الصيني على غرار ما أحدثته إدارة بوش تجاه العالم الإسلامي خلال عهدتيه الرئاسيتين. وفي ختام بيانها، دعت حمس السلطات الصينية إلى الاعتذار للمسلمين وتوفير الحماية القانونية لهم، وفقا لما تنص عليه الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان. كما أبدت تضامنها الكامل مع الإيغور في معاناتهم ومطالبهم المشروعة.