كشفت المعارضة الإيجورية في المنفى أن حصيلة العنف ضد المسلمين في إقليم شينغيانغ الواقع شمال غرب الصين تفوق آلاف القتلى من المسلمين. ودعت المعارضة الإيجورية السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى ''إرسال مراقبين'' إلى الإقليم ''لوقف القمع العنيف''، وذلك وفق بيان يحمل توقيع مؤتمر الإيجور العالمي. وجاء في البيان الذي وقعه ديلشات راشيت المتحدث باسم مؤتمر الإيغور العالمي: ''نخشى وقوع ضحايا جدد, ولهذا السبب ندعو الاتحاد الأوروبي ورئاسته السويدية إلى إرسال مراقبين إلى المنطقة بهدف وقف القمع العنيف''، وأضاف البيان: ''على العالم أجمع أن يدين الجرائم غير الإنسانية التي ترتكبها الحكومة الصينية''، مؤكدًا اتهامه للأخيرة بأنها ''وراء النزاعات وأعمال الشغب'' في شينغيانغ. وفيما كان عناصر من الشرطة ووحدات مكافحة الشغب يجوبون أرجاء أوروميتشي عبر عديدون من الإيجور عن خوفهم من رؤية أبرياء يقعون في الاعتقال ضحية الحملات الأمنية. واشتكى العديد من المسلمين من عدم تمكنهم من استعادة جثث قتلاهم. في غضون ذلك أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن إبادة جماعية تقع حاليًا في إقليم شينغيانغ الواقع في شمال غرب الصين، وحثّ السلطات الصينية على التدخل السريع والجاد لمنع سقوط مزيد من القتلى الأبرياء. وقال أردوغان: ''الأحداث التي تشهدها الصين لا تعدو عن كونها أعمال إبادة جماعية، ولا يوجد فائدة من وصفها بوصف آخر''. وأعلن أردوغان أنه لا يمكن البقاء في وضع المتفرج على ''المذبحة'' التي تجري في شينغيانغ التي تقطنها غالبية من القومية الإيجورية المسلمة.