توازيا مع أولى جلسات الغرفة السفلى أحزاب المقاطعة تنصب برلمانها الشعبي احتضن السبت مقر حزب التجمع الوطني الجمهوري مراسيم تنصيب البرلمان الشعبي الذي سبق و أعلنته الأحزاب المقاطعة للبرلمان والمنضوية تحت لواء ما يسمى»الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية»، وذلك بالتوازي مع تنصيب البرلمان المنتخب. وحضر المراسيم التي تمت بمقر حزب التجمع الوطني الجمهوري زعماء الأحزاب ال 16 باستثناء عبد المجيد مناصرة الذي ناب عنه مسؤول الإعلام لوجوده خارج الوطن ، مضافا إليهم الحزب التقدمي الجمهوري و426 مترشحا لهذه الأحزاب خلال الانتخابات التشريعية قسمت مقاعدهم على حسب عدد الأصوات التي حصل عليها كل حزب. وأكد زعماء الأحزاب الذي ألقوا كلمات بالمناسبة على أنهم يمثلون البرلمان الشرعي الذي يستمد شرعيته من 3 ملايين صوت منحت لهذه الأحزاب و أن حضور نوابهم لأول جلسة في البرلمان المنتخب هو بمثابة شهادة على ما أسموه انتحال صفة البرلماني من قبل المزورين ، حيث قال عبد العزيز غرمول رئيس حزب الوطننين الأحرار أن السلطة تريد من الشعب أن يكون له قابلية للتزوير مثلما كان لبعض الخونة قابلية للاستعمار فيما شبه ممثل جبهة التغيير ادريس ربوح ما أمساه بانتكاسة الانتخابات الماضية بالغاء المسار الانتخابي سنوات التسعينات وقال أن الشعب كان يامل في ان تكون الجزائر في نوذجا للريبع العربي الا ان السلطة جعلت الجزائر في مؤخرة الركب وفي نفس السياق أكد عبد الله جاب الله أنه لا يصحة أن نسمي ماجرى في موعد العاشر ماي بالانتخابات وأضاف أن السلطة في الجزائر غير قابلة للتطوير فما بالك بالتغيير حسبه وأنها تتعامل مع أحزاب الجبهة السياسية على أنهم خونة متما اياها بابرام صفقة مع القوى العالمية تخص منحها اميازات في مجال الغاز الطبيعي كرشوة للتغاضي عن التزوير الذي حدث ، من جانبه قال جمال بن عبد السلام أن سعي السلطة لتفتيت الجبهة السياسية هو محاولة للقضاء على الوسيط السياسي مع الشعب وهو ما سيجعلها حسبه في مواجهة الغضب الشعبي وجها لوجه مثلما حدث في انتفاضة الزيت و السكر حسبه .