أكد نائب رئيس المجلس الشعبي لبولوغين نهاية العقد الذي يربط هيئته مع اتحاد العاصمة بخصوص تسيير هذا الأخير لملعب عمر حمادي في شهر جوان القادم، مخبرا بأنه سيتم الإعلان عن مناقصة في وقتها لتعيين الفريق الذي سيضفر بصفقة تسيير هذه المنشأة الكروية خلال الفترة القادمة. * العقد الذي يربطنا مع اتحاد العاصمة سينتهي بصفة رسمية في شهر جوان القادم، وإذا ما أرادت إدارة هذا الفريق تجديده ما عليها إلا تقديم عرضها عندما سنعلن عن مناقصة في هذا الشأن"، صرح يقول الرجل الثاني في بلدية بولوغين..غير أن الأمور قد لا تكون بالسهولة التي يتصورها بعض الاشخاص باعتبار أن ملعب عمر حمادي أضحى محل أطماع فرق أخرى وعلى رأسها مولودية الجزائر، مثلما سبق وأن أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة. * * "البلدية لم تتلق أي سنتيم من عليق منذ 3 سنوات" * ولعل الذي يزيد في تعقيد مأمورية إدارة الإتحاد هذه المرة، أن مسيري بلدية بولوغين، يشدد نائب "المير" "سيراجعون الشروط المالية مقابل التنازل عن الملعب لأي فريق من الفرق التي ترغب في الإستفادة من تسييره"..ليس هذا فحسب، لأن محدثنا يعلن من الآن بأن البلدية ستمنح الأفضلية لأفضل عرض من العروض التي ستصلها بعد الإعلان عن المناقصة، أو بمعنى آخر، فإن ملعب عمر حمادي سيكون لمن يدفع أكثر، ما يؤشر لتأجيج الصراع بين الجارين العاصميين، علما وأن إدارة مولودية الجزائر وأنصارها لم يهضموا أبدا احتكار الغريم لهذه المنشأة منذ سنوات طويلة. * ويبدو بأن المشرفين على بلدية بولوغين قد حفظوا الدرس جيدا بدليل إصرارهم هذه المرة على فرض شروط صارمة على المسير القادم للملعب القديم "لسانت أوجان" من أجل الحفاظ على مصالح البلدية على حد قول نائب الرئيس، الذي كشف بالمناسبة بأن "إدارة الإتحاد لم تدفع أي سنتيم للبلدية مقابل كراء الملعب منذ ثلاث سنوات، أمر نستغرب له كثيرا".