تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن خميس مليانة بعين الدفلى، في ظرف أقل من يومين من تفكيك شبكة وطنية خطيرة مختصة في التزوير واستعمال المزور لوثائق إدارية مختلفة يمتد نشاطها إلى خارج الولاية على غرار وهران، تلمسان، وتتشكل العصابة الإجرامية من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 36 و50 سنة. وتفيد مصادر تشتغل على الملف الأمني أن الشبكة التي أغرقت خميس مليانة بالمستندات المزورة، جاءت عملية وضع اليد عليها إثر استغلال محكم لمعلومات تلقتها الفرقة الامنية ذاتها تفيد بقيام المتهمين بعرض وثائق إدارية مزورة للبيع على مستوى المدينة نفسها، وفي أعقاب التحريات المكثفة التي قامت بها المصالح ذاتها، جرى توقيف أحد أفراد العصابة وسط مدينة خميس مليانة بتاريخ 22 ماي الفارط، يبلغ من العمر 49 سنة مسبوق قضائيا ويقيم بمدينة الرمشي التابعة لولاية تلمسان. وتظهر المعطيات الأمنية أن المتهم ضبط متلبسا بحيازة رخصة سياقة وبطاقة رمادية مزورتين وكان بصدد عرضهما للبيع.