فيما تم القبض على رأس العصابة 15سنة حبسا نافذا لمهربي المخدرات عبر الحدود الغربية قضت أمس، محكمة الشرافة، 15سنة حبسا نافذا وغرامة مليون دينار ضد المتهمين الموقوفين (عبد الناصر.د) و(عبد الكريم.إ) لثبوت ارتكابهما جرائم تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية للجزائر من المغرب، بعد إحباط مصالح الشرطة القضائية آخر محاولة ترويج السموم بالعاصمة بكمية 18كيلو و799 غرام من نوع القنب الهندي بزرالدة. فيما برّأت كل من المتهم الموقوف (ب. مجيد) وزوجة المتهم عبد الناصر المدعوة (حواء، ع) من الجرم المنسوب إليهما مع الأمر بالقبض على رئيس العصابة عمر فتحي المكنى ''وليد اعمر شبايطية'' وشركائه في العملية. للتذكير، فإن وقائع القضية التي انفردت البلاد بنشر تفاصيلها تعود إلى تاريخ 16مارس المنصرم، حيث حررت فصيلة المساس بالممتلكات بالغرفة الجنائية بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية محضرا جاء فيه بناء على معلومات مؤكدة وردت إليهم من مصدر موثوق مفادها، وجود أشخاص يروّجون المخدرات من مغنية تلمسان، مرورا بوهران إلى غاية الجزائر العاصمة، حيث تم بتاريخ 23من نفس الشهر القبض على المدعو عبد الناصر رفقة زوجته وهو على متن سيارة من نوع ''فيات باليو'' تحمل كمية أزيد 18كيلومتر مخدرات تحت لوحة القيادة. والذي كان بصدد تسليم تلك البضاعة إلى شخص يجهل هويته بزرالدة، بناء على طلب عبد الكريم الذي اعتاد على تكليفه بهذه المهمة مقابل 50ألف دج، علما أن هذا الأخير يجلب السموم من رئيس العصابة ''عمر فتحي'' بشراكة أشخاص آخرين متورطين في شبكة التهريب عبر الحدود الغربية للجزائر.