تدرس فوزية سرايس، صاحبة أعلى معدل 29,61 في شهادة الأهلية بمتوسطة حماد بن بلكين بالمعاضيد بولاية المسيلة، في حين تدرس نورالهدى بلعمري بالإكمالية الجديدة.. يجمع بينهما التطلع إلى دراسة الطب.. تخصص أمراض القلب ويفرق بينهما التنافس على نيل أعلى معدل في امتحان شهادة البكالوريا، ونيل جهاز الإعلام الآلي المحمول الذي وعدت به جمعية التضامن مع الشباب الريفي وجمعية الحماديين للثقافة.. حين تجالسهما يحدثنك عن الكتب والقواميس والدوريات، وشغف المطالعة وحب التفوق، كلتهما يتميز طبعهما بالهدوء والتركيز وهو سر النجاح.. ليس غريبا أن تحقق فوزية ونور الهدى التفوق، وكما يقال ''قل لي من أبوك أقل لك من أنت''، فوزية يوفر لها والدها الأستاذ كل الظروف للنجاح والتفوق، وبرصيده التعليمي مكن لفوزية تحقيق المناخ الذي يسمح لها بالتطلع لتحقيق أعلى معدلات النجاح. تقول فوزية: ''لوالديا الفضل الكبير في النجاح، وأريد أن أحقق لهما ما يطحمان إليه''، كما تضيف:''سأكون طبيبة وأتخصص في طب القلب''. فوزية ببراءة الطفلة تحمل تطلعاتها المستقبلية في سكينة، لا تنسى أن تشكر كل أساتذتها والطاقم التربوي لإكمالية حماد بن بلكين وعلى رأسه الأستاذ المدير الصديق فراحتية، والإكمالية التي تخرج منها إطارات سامية في الدولة.. نورالهدى هي الأخرى يفوق عقلها سنها، تتطلع هي الأخرى لأن تدرس الطب وتنال بكالوريا بمعدل يميزها هي الأخرى، إبنة معلم ومعلمة وهو سر النجاح والتفوق لا يبخل عليها والديها بالمساعدة والتعاون منذ صغرها. كانت دائما متفوقة تقول نورالهدى: ''أدين لوالدي توفير كل الظروف لأجل التفوق والمتابعة والتوجيه، وأعمل لتحقيق طموحهما وأتفوق وأدخل كلية الطب''. كما تتوجه نور الهدى بشكرها إلى أساتذتها بالإكمالية الجديدة وإلى الطاقم التربوي، وعلى رأسها مدير الإكمالية. للإشارة، فإن فوزية نالت جهاز إعلام آلي خلال حفل أقامته الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي مؤخرا. بالتنسيق مع جمعية الحمادين للثقافة.