اعتنق 90أجنبيا من جنسيات غربية، وبالخصوص فرنسا وإيطاليا الدين الإسلامي منذ بداية السنة الجارية. ويشكل أغلبيتهم إطارات سامية في مؤسسات اقتصادية تنشط بالجزائر، بعدما استقر العدد عند 40حالة في الثلاثي الأول من السنة الجارية. وقالت مصادر مطلعة من وزارة الشؤون الدينية، أن عدد معتنقي الإسلام قد عرف تزايدا معتبرا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة التي أعقبت نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم. في جرائد دانماركية وأوروبية عام 2006 وهو ما ترجمته الإحصائيات المستقاة من وزارة الشؤون الدينية. والتي تشير إلى تسجيل 478معتنق جديد، أشهروا إسلامهم خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وتأتي الجنسيات الأوروبية، وفي مقدمتها الفرنسية على رأس قائمة المعتنقين للدين الإسلامي في الجزائر. وذلك بحكم الاعتبارات التاريخية وعامل اللغة. وكذا الاحتكاك الاجتماعي عن طريق الجالية الجزائرية والمغاربية المتجذرة في المجتمع الفرنسي، خاصة وظروف التعاون الثنائي مع الأوروبيين عموما. وخاصة الحالات من جنسيات إيطالية وإسبانية وألمانية وبلجيكية وحتى صينية. علما أن ما يزيد عن 30ألف رعية صينية توجد في الجزائر في إطار عقود تشغيل لإنجاز مشاريع في عديد من القطاعات الاقتصادية . وكانت الحصة الأكبر في السنة الفارطة ب 172منهم 123من الذكور و94 إناث، تليها سنة 2007بواقع 133حالة اعتناق للإسلام، 95منهم ذكور و38 امرأة . واحتلت سنة 2006المرتبة الثالثة بواقع 120معتنق، منهم 78رجال و42 من النساء. هذا ولم يتجاوز عدد المعتنقين للدين الإسلامي في الفترة الممتدة ما بين 2000و2005، حوالي 200حالة، أي بمعدل 40حالة في كل سنة. ورغم الأرقام الرسمية المعبرة عن تنامي ظاهرة الإقبال على اعتناق الإسلام، فإن المصدر يؤكد أن العدد أكبر من ذلك، نتيجة لوجود حالات اعتناق الدين الإسلامي تتم في المساجد دون توثيقها لدى وزارة الشؤون الدينية. وتحصي الأخيرة عددا غير هيّن من الزيجات المختلطة عن طريق السنة النبوية في الداخل وفي الخارج في أوساط الجالية المغاربية، وخاصة فرنسا، ألمانيا، انجلترا، إيطاليا، إسبانيا، بلجيكا والدانمارك.