حريق مهول بمصنع الاسفنج ببريكة شب ليلة أول أمس حريق مهول بمصنع الاسفنج الكائن بالمنطقة الصناعية بطريق بسكرةببريكة، ولاية باتنة. ولم تحدد بعد أسباب الحريق المهول في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الأمنية. الحادث خلف غضبا كبيرا لدى العمال الذين قامو بحركة احتجاجية أغلقوا خلالها الطريق الرابط بين بريكةوبسكرة احتجاجا على التماطل الكبير حسبهم الحاصل في إخماد ألسنة اللهب بمصنع الاسفنج الذي أتت عليه النيران وحولته إلى كتلة من الرماد. وحسب المواطنين فإن الحماية المدنية ببريكة عجزت عن المجابهة الآنية للحريق حتى تدخلت وحدات إضافية من دائرتي نڤاوس وعين التوتة، وقد تسببت الأدخنة الكثيفة التي حجبت السماء في اختناق المواطنين وصعوبة في التنفس. وحسب المواطنين المحتجين والبالغ عددهم 60 شخصا، فإن النيران ظلت مشتعلة لمدة 24 ساعة، ما يؤكد حسبهم أن الحماية المدنية بالمنطقة عاجزة عن مواجهة حرائق من هذا النوع. كما تشير معلومات إلى أن عملية الإطفاء دامت ساعات طويلة وقد أصيب خلالها ثلاثة أعوان بحروق طفيفة نقلوا إثرها إلى مستشفى محمد بوضياف لتلقي الإسعافات الأولية. وقد تسبب الاحتجاج في عرقلة المرور لساعات طويلة، قبل تدخل رئيس الدائرة للتحاور مع المواطنين الغاضبين.