أفادت بعض المصادر المطلعة أن حصيلة الإرهابيين المقضى عليهم ليلة السبت إلى الأحد المنصرم بقرية مدهون التابعة إداريا لبلدية تادمايت، قد ارتفعت لتبلغ 7إرهابين تمت تصفيتهم وذلك بعدما تم مساء أول أمس في حدود السابعة مساء العثور على جثتين أخريين للإرهابين الذين تم رميهم بالرصاص من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي الذين نصبوا في تلك الليلة كمينا لهذه الجماعة الإرهابية التي كانت بصدد التنقل عبر قرية مدهون الكائنة بين غابة سيدي على بوناب وغابات آيت يحيى موسى غير أن جثث الإرهابيين لم يتم العثور عليها جميعها في تلك الليلة، إذ تم العثور في المرة الأولى على 3 جثث تم عرضها على العامة بمنطقة الشريعة ليتم بعدها العثور على جثتين أخريين نهار أول أمس في حدود الواحدة زوالا. أما في المرة الثالثة فعثر على أخريين في حدود السابعة مساء من يوم أول أمس. وحسب المصدر فإن قوات الجيش تمكنت من استعادة 7أسلحة رشاشة من نوع كلاشنكوف والتي كانت بحوزة الإرهابين والتي استعملوها في الاشتباك المسلح العنيف الذي وقع، حيث أضاف المصدر أن الذخيرة نفدت بسرعة من الإرهابيين وذلك ما سهل عملية القضاء عليهم من طرف قوت الجيش الوطني الشعبي ولحد كتابة هذه الأسطر الأخيرة، فإن عملية البحث عن جثث أخرى للإرهابيين لا تزال سائرة والحصيلة مرشحة للارتفاع . هذا، وعلى صعيد آخر فإن قوات الجيش الوطني الشعبي التابعة لثكنة الجيش الموجودة بقرية عين فاسي التابعة إداريا لبلدية ذراع بن خدة والواقعة على بعد حوالي 10 كيلوميترات من المكان الذي قضي فيه على هؤلاء الإرهايين السبعة، باشرت صبيحة أمس، في عملية تمشيطئ بالغابات التابعة لقرية عين فاسيئ والتي دخلها عناصر الجيش راجلين دون استعمال الشاحنات وهذا لتفادي أي تفجير يمكن ان يستهدفهم خاصة وأن الجماعات الإرهابية تستعمل كثيرا مثل هذه الخطة.