كيف تقضي حسيبة أيام رمضان؟ رمضان بالنسبة لي لايختلف عن الشهور الأخرى، لكن هذه السنة كان استثنائيا، بسبب الحرارة الشديدة التي تعرفها البلاد والتي أثرت نوعا ما على الصائمين، ومن جهتي أسعى للقيام بعملي مثلما كنت في سائر الشهور. كما أشارك في الأعمال الخيرية. هل تقصدين السوق بغية التبضع يوميا؟ ليست من عادتي الذهاب للسوق، لأني في الكثير من الأحيان أكلف بعض العمال بشراء ما أحتاجه ، خاصة وأنني طوال النهار مشغولة. ماهي الأكلة المفضلة لديك؟ (تضحك)، الشربة بالفريك وبعض الأكلات الرياضية، إضافة إلى سلة من الفواكه المتنوعة التي لاتفارق مائدة الأكل. بصفتك رياضية سابقة من المستوى العالي، هل تحرصين على تناول أغذية صحية؟ بالفعل أحاول قدر المستطاع تناول الغذاء الصحي، حيث في بداية الأمر، أتناول الشربة وسلطة فقط، وبعد ساعة أو ساعتين أتناول الفاكهة وقليلا من الحلويات. ماهي البرامج التليفزيونية التي تتابعينها، وهل تشاهدين مسلسل عمر بن الخطاب: شخصيا لا أتابع المسلسلات، أكثر ما تستهويني القنوات الرياضية للوقوف على بعض الأخبار الرياضية. تدور هذه الأيام بلندن الألعاب الأولمبية، هل من تقييم لرياضيينا؟ المشاركة الجزائرية بالألعاب الأولمبية جد مخزية، نظرا للنتائج السلبية التي حققها رياضيون على طول الخط. في نظرك لماذا تعود هذه الإخفاقات؟ الإخفاقات تعود إلى المسؤولين على الرياضيين بالجزائر لاعلاقة لهم بها وتم إسناد المناصب لأناس لا علاقة لهم بالرياضة إطلاقا، وتم إبعاد ذوي الاختصاص، والدليل على ذلك ما حصل خلال الانتخابات الماضية بالهيأة الأولمبية الجزائرية، حيث تم إبعاد كل الرياضيين الذين حققوا نتائج باهرة على المستوى العالمي، فاللجان الدولية تستعين برياضيها القدماء، عكس الجزائر التي استبعدت كل الرياضيين الذين سطع نجمهم في العالم على غرار مرسلي وجبير قرني وبلندة وغيرهم من الأبطال. كما أن الرياضة الجزائرية أصبحت مكانا للبزنسة والرشوة والمحسوبية وهو الأمر الذي أدى إلى نتائج مخيبة للآمال. في رأيك ما هي أسباب تراجع ألعاب القوى الجزائرية؟ أمر محير جد ومؤسف في نفس الوقت لأن الجزائر تملك الكثير من المواهب والنجوم، خاصة في ألعاب القوى، لكنها لاتحظى بالرعاية الكافية، فهناك الكثير من المواهب ضلت الطريق بسبب الإهمال ولامبالاة المسؤولين. كبطلة اولمبية سابقة، في رأيك ماهي الحلول التي تساعد على النهو ض بالعاب القوى؟ الرياضة الجزائرية تزخر بمواهب تحتاج للعناية والرعاية، التي يجب أن يوفرها أصحاب الاختصاص، لأن غالبية المشرفين على قطاع الرياضة لاعلاقة لهم بها، وهمهم الوحيد هو «البزنسة» والتجوال خارج الوطن.