اعتبر رئيس الوفد الجزائري للألعاب الاولمبية بلندن- 2012 محمد عزوق، أن حصيلة الرياضيين الجزائريين خلال الأسبوع الأول من الألعاب كانت مخيبة للآمال. وأوضح عزوق أن العديد من الرياضات قد فشلت في تحقيق الطموحات المرجوة وفي مقدمتها الجيدو التي عقدت عليها آمال كبيرة لافتكاك ميدالية لكنها فشلت بخروج مخيب لصوريا حداد وعسلة. وأوضح عزوق أنه قد بقيت لدى الجزائر حظوظ في الملاكمة من اجل تصليح ما أفسدته الرياضات الأخرى، وأكد ايضا أنه لا تزال بعض الرياضات الأخرى قادرة على تحقيق نتائج مشرفة وقال “سننتظر نتائج اختصاصات أخرى مثل التايكواندو. لدينا مصارع جيد في هذه الرياضة كما هناك أيضا ألعاب القوى مع مخلوفي. نبقى نحتفظ ببعض الآمال، غير أنه بصفة عامة، الحصيلة كانت مخيبة”. وأقصي من منافسات الألعاب الاولمبية 11 رياضيا من الأدوار الأولى على التوالي، بينما تكبدت سيدات المنتخب الوطني للكرة الطائرة ثلاث هزائم متتالية. بالنسبة للسيد عزوق، فإن النتائج التي تحصل عليها إلى حد الآن الرياضيون الجزائريون “غير مشرفة على الإطلاق” ورفض التطرق إلى الجوانب التكتيكية معتبرا إياها من صلاحيات الفديراليات المعنية. وقال “فيما يتعلق بالجانب التكتيكي فهذا من اختصاص الفديراليات المعنية، غير أنه وبالنظرالى النتائج المتحصل عليها فإنها غير مشرفة وهذا بالرغم من أنه كانت لدينا نظرة إيجابية على بعض الاتحاديات، عندما كنا نلتقي في اجتماعاتنا. وفرت لهم كل الوسائل والإمكانيات لضمان تحضيرات في المستوى للرياضيين المتأهلين الى موعد لندن، وهذا ما دفعني لان أقول أن الحصيلة كانت مخيبة”. وبالرغم من الاخفاق الكبير للرياضيين الجزائريين إلا أن مشاركة البعض منهم على قلتهم تبقى مقبولة على حد توضيح رئيس بعثة الجزائر في أولمبياد 2012. “عندما أتكلم عن المشاركة الطيبة اقصد طبعا التأهل المثلج للصدور الذي حققه الملاكم محمد الامين وضاحي للدور الربع النهائي خاصة وأن ملاكمين آخرين لا يزالون في المنافسة ولهم القدرة على تحقيق نتيجة مشرفة” كما حرص على توضيحه السيد عزوق. وبالإضافة إلى وضاحي، اشاد رئيس البعثة الجزائرية بالوجه الطيب الذي قدمته المبارزة موتوسامي ليا ميليسا التي انهزمت بشجاعة أمام صاحبة الميدالية الفضية اللاعبة الروسية صوفيا فليكايا ب(15 - 6). وأضاف المتحدث “اعتقد أنها حققت نتيجة طيبة بالنظر إلى صغر سنها (14سنة) ونقص الخبرة، اعتقد أنها ستحقق نتيجة أحسن في ألعاب ريودي جانيرو بالبرازيل”.