ناشدوا الدولة منح المتوفين منهم صفة «الشهيد» طالب أمس، نائب الرئيس المكتب الوطني لمنظمة «قدماء محاربي الشرق الأوسط»، مصطفى بوغدو، الحكومة بضمان كرامة المحاربين القدماء وذلك من خلال منحهم شهادات معادلة لشهادة المجاهد بالنسبة للأحياء منهم والشهيد لمن توفي. كما شدد على ضرورة كتابة تاريخ المرحلة وتسمية المؤسسات الوطنية والأحياء بأسماء من قضوا في تلك الحرب التي خاضها أفراد الجيش الشعبي الوطني ضد إسرائيل، ملتمسا من وزارات الداخلية والدفاع والمجاهدين ومنظمة المجاهدين، التحرك للتكفل بهذه الفئة الثورية ومنح الاعتماد الرسمي للمنظمة التي تنشط من خلال وصل إيداع ملف التأسيس. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها المتحدث خلال إشرافه على عملية تنصيب المكتب الولائي للمنظمة الوطنية ببرج بوعريريج، بحضور عدد كبير من قدماء محاربي الشرق الأوسط من الولاية في الفترة ما بين 1967 إلى غاية 1975. وأكد مصطفى بوغدو أن تأسيس المنظمة تم سنة 2001 برئاسة مقعاش عمر، ضابط متقاعد برتبة عقيد، وتم تنصيب 38 مكتبا ولائيا في انتظار استكمال باقي المكاتب. وحول مشاركات ونشاطات المنظمة، أوضح أن لها تواجدا في كل الملتقيات والمناسبات الوطنية والدولية، حيث كشف عن تنظيم العديد من الندوات بمناسبة 20 أوت، وكذا يوم الشهيد، عيد النصر، حرب أكتوبر، إضافة إلى العديد من اللقاءات التاريخية المنظمة بكل من فلسطين ومصر، وسوريا. وكشف بوغدو عن تحضير المنظمة لموسوعة حروب الشرق الأوسط التي سماها بالحرب المنسية، والتي سيتم إصدارها بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر. وأضاف المتحدث أن عدد المسجلين بالمنظمة بلغ 20 ألف مسجل دون احتساب المفقودين والشهداء. في حين أحصى ما بين 28 ألف و 31 ألف مقاتل شاركوا في الحرب أكثرهم عددا مسجل بكل من ولايات باتنة، بسكرة وتبسة