استفادت مدينة باتنة في إطار المخطط الخماسي 2009 -2014 من مشروع مركب رياضي ضخم يشمل عدة مرافق لمختلف الرياضات إلى جانب ملعب أولمبي من الطراز الحديث، تتسع طاقة استعابه ل60 ألف متفرج، وسيكون المركب الرياضي جاهزا في ظرف 36 شهرا على أن تنطلق الأشغال به نهاية السنة الجارية، حيث رصدت له السلطات العمومية غلافا ماليا بقيمة 200 مليار سنتيم. المكسب الجديد يسمح بدخول الكرة الباتنية مرحلة مغايرة في ظل طموحات ممثليها في بطولة القسم الوطني الأول (الكاب والبوبية) من أجل لعب الأدوار الأولى وكسر احتكار الكبار للمنافسة، علما أن المشروع قد حظي بموافقة الجهات المعنية وأرضية الملعب ستكون من البساط الاصطناعي حديث الصنع ومن الجيل الخامس. وقد تقرر تحويل مركب أول نوفمبر إلى مركز للتكوين وتربصات النوادي وحتى المنتخبات الوطنية في ظل تواجد كل المرافق الضرورية ووسائل العمل، منها قاعة متعددة الرياضات وأخرى لتقوية العضلات ومسبح أولمبي، إلى جانب ملاعب فرعية وملعب رئيسي في انتظار الانتهاء من الأشغال الخاصة بإنجاز فندق لاستقبال الوفود الرياضية.