لا تزال قضية إعدام الدبلوماسي تواتي الطاهر اإبن الجلفة، تصنع الحدث بالولاية، خاصة مع المستجدات الحاصلة بإعلان وكالات الأبناء العالمية عن إعدامه، حيث تحدث مصادر مقربة من العائلة، على أن محيط المسكن العائلي المتواجد بعاصمة الولاية أو ذلك المتواجد في مدينة مسعد، تحولا إلى وجهة للعديد من الأهل و الأقارب و أصدقاء و معارف الدبلوماسي المخطوف. و إلى غاية مساء أمس، كانت عائلة الضحية ، ترقب أي جديد خاصة مع إتصال وزارة الخارجية بها، و تأكيدها على أن متابعة صحة بيان جماعة التوحيد و الجهاد من عدمه لا تزال جارية، و أشارت ذات المصادر بأن عائلة إبن الجلفة، كانت تأمل بأن تنتهي القضية على خير، خاصة بعد أن رفعت نداء إلى رئيس الجمهورية داعيا إياه إلى التدخل العاجل، وهو التحرك الذي بعثت فيها شيئا من الأمل، لكن الأخبار الأخيرة، بعثت مخاوفها من أن يكون إبنها قد تعرض فعلا للتصفية الجسدية، و تحدثت ذات المصادر بأنه تم إخفاء هذه المستجدات على والدته المريضة. بيت العائلة المتواجد بمدينة مسعد 76 كلم جنوب عاصمة ولاية الجلفة بدوره تحول إلى قبلة للعديد من أقارب و أصدقاء الدبلوماسي الجزائري المختطف بمالي، بمجرد الإعلان عن إعدامه، و تحدث عم الضحية بأنه مثل مثل بقية الجزائريين، إستيقظ على الخبر المشؤوم و أنهم بدورهم لم يتأكدوا من مقتله بعد، خاصة و أن وزارة الخارجية بدورها لم تؤكد و لم تنف الخبر إلى غاية المساء . يذكر بأن الدبلوماسي الجزائري و الذي أعلن عن إعدامه، بالغ من العمر 32 سنة ، تزوج منذ 03 أشهر قبل تاريخ إختطافه ، عمل ملحقا دبلوماسي بسفارة الجزائر بمالي منذ عامين، متحصل على ماجستير في العلوم السياسية ، كان يعمل بوزارة الخارجية ، قبل تحويله إلى سفارة الجزائر بمالي ، و تكون عائلة المعني قد أجرت عدة إتصالات بهدف «مطاردة» أي خيط للوصول إلى أي معلومات مؤكدة .