قرّرت الجزائرية المقيمة بفرنسا «طامو» تغيير اسمها بعد أن انسلخت في 2006 عن الديانة الإسلامية لتعتنق المسيحية، بعد أن انغمست في عالم السياسة حسب خبر أورده موقع «نوميديا نيوز». وهو ما أثار انتباه ماري لوبان، زعيمة الحزب اليميني المتطرّف، التي قرّرت، مساء أمس، تعيينها مديرة لمكتبها،. هذه الجزائرية، البالغة من العمر 43 عاما، تعتبر من أبرز وجوه الجبهة الوطنية في «با دو كالي»، حيث ترشّحت في الانتخابات الماضية وتمكنت من الحصول على المنصب الأول في الدور الأول، لتتراجع إلى المرتبة الثانية في الدور النهائي. وما أثار استغراب الجالية المسلمة في فرنسا لاسيما الجزائرية منها تأييدها التام لما ينادي به حزب ماري لوبان من كره للأجانب ونبذ للإسلام، رغم أنها تنحدر من أصول عربية مسلمة، حيث ذكرت أن الإبقاء على المهاجرين غير الشرعيين يعمّق مشاكل المجتمع الفرنسي، مسيئة إلى الإسلام في أكثر من تصريح.