رئيس الأورغواي خوسي موخيكا الذي يبلغ من العمر 76 سنة، تصفه صحافة بلده بالرئيس الأكثر فقرا في العالم، خاصة بعد أن تبرع ب 90 في المئة من راتبه الشهري لمساعدة الفقراء. هذه هي هيئته وهذه هي سيارته.وبمقارنه بسيطة بينه وبين أصحاب الفخامة والجلالة من حكام ممن يملكون الطائرات الخاصة والقصور الشاهقة ومواكب السيارات الفارهة، تجد من شعوبهم من يسكن المقابر ويأكل من القمامة. ويبقى التساؤل، هل يمكن للحكام العرب المسلمين من المحيط الى الخليج أن يقلدوا رئيس الأوروغواي موخيكا بفتح قصورهم للفقراء ويتبرعوا ب 90 من ثرواتهم للمحتاجين؟ بطبيعة الحال لا وألف لا، لأنهم فقدوا بوصلة التضامن منذ فترة تاريخية طويلة!!