طالب مرضى الكلى بولاية المدية السلطات المحلية بغرض التدخل لوضع حد لمعاناة في ظل حالة الاهتراء التي رهنت مصيرهم ومصير كلاهم الموصولة بأجهزة أكل الدهر عليها وشرب مما يتطلب الإسراع في إعادة تجديدها. ولا يزال مسلسل معاناة مرضى الكلى بولاية المدية متواصلا رغم المساعي المبذولة في سبيل تعزيز القطاع بوحدات جديدة من شأنها رفع الغبن عن المرضى الا ان مشكل قدم واهتراء الأجهزة قد يقف عائقا أمام المرضى لاسيما أن 40 بالمئة من الأجهزة يفوق عمرها الست سنوات مما أثر سلبا على فعاليتها. هذا وبلغ عدد المرضى المتكفل بهم في وحدات تصفية الدم حوالي 292 مريضا ليبلغ عدد الحصص المنجزة إجمالا أزيد من 2000 حصة، فيما احتلت وحدة المدية الصدارة في عدد المرضى الذي بلغ 76 حالة بمعدل حصص فاق 4 آلاف حصة لتأتي وحدة قصر البخار ي في المرتبة الثانية بتعداد حصص 3486 استفاد منها 72 مريضا. وبالرغم من دعم المصلحة بعيادتين متخصصتين في هذا المجال بكل من المدية والبرواقية إلا أن قدم التجهيز قد ينعكس سلبا على مردودية ونجاعة أداء الوحدات الأمر الذي يتطلب إعادة تأهيل حظيرة أجهزة تصفية الكلى بمستشفيات الولاية وتشجيع الخواص على الاستثمار في هذا المجال لتخفيف الضغط على المستشفيات.