سيتم إعادة بعث بالمدية صيغة السكنات الريفية المجمعة التي تعرف حضورا ضئيلا بسبب القيود المتعلقة بعدم توفر العقاري وذلك بفضل تنفيذ برنامج جديد خاص بالمساعدة الذاتية للبناء المخصص لفائدة المنطقة، حسب ما علم من مصالح الولاية. ومن المنتظر أن يعاد قريبا بعث صيغة السكنات المجمعة الذي تم التخلي عنه لسنوات بسبب نقص العقار بالعديد من البلديات، وذلك بفضل التدابير المتخذة من أجل استحداث تجزئات مخصصة لحمل هذا النوع من المشاريع السكنية. وقد أعطيت، استنادا للمصدر، تعليمات للمنتخبين في هذا الصدد للشروع في إحصاء الجيوب العقارية غير المدرجة في جدول حمل مشاريع التجهيزات العمومية بغية استحداث تجزئات يمكنها احتضان سكنات ريفية مجمعة وبالتالي الشروع في إجراءات تخصيص المساعدات للأشخاص المؤهلين للحصول على هذا النوع من مساعدات الدولة. وستسمح هذه التجزئات التي ستنجز على أراض تابعة حصريا لأملاك الدولة باستقبال جزء من برنامج 3000 مسكن ريفي الممنوح للولاية لحساب سنة 2018، كما أكد المصدر. وكان قد تم بعث حصة صغيرة تندرج في إطار هذه الصيغة سنتي 2016 و2017 على مستوى بلديتي بن شيكاو والزوبيرية وثلاث دواوير ينتظر أن تتبع في المستقبل القريب بمشاريع أخرى في مسعى لتعميمها على البلديات التي تتوفر على جيوب عقارية لازمة لانجاز هذه المساكن.