ومن جملة النقائص التي يعاني منها السكان نجد في مقدمتها، مشكل نقص وسائل النقل خصوصا تلك المتجهة نحو العاصمة، ما حول حياتهم إلى جحيم، حيث يضطر مواطنو البلدية إلى ركوب ثلاث حافلات من أجل الوصول إلى وسط العاصمة، وفي هذا الصدد طالبوا من مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري إيتوزا بمنحهم خطا مباشرا يربط بين سيدي موسى والعاصمة للتخفيف من هذا المشكل الذي يؤرقهم . في سياق منفصل، ناشد السكان المسؤولين من أجل دعم البلدية بمكتبة، مشيرين في السياق نفسه إلى أن العديد من المحسنين عادة ما يتبرعون للبلدية بكتب قيمة، إلا أنه لا يوجد مكان ملائم لوضعها . كما طالب السكان السلطات المحلية ببناء وحدة ولادة ريفية بسيدي موسى، حتى تقدم الإسعافات الأولية للنساء الحوامل اللواتي يجدن صعوبة في متابعة المشاكل الصحية لحملهم، كون أغلب سكان المنطقة محدودي الدخل ومنهم من لا يستطيع نقل زوجته للولادة في المستشفيات المجاورة، سيما بالفترات الليلية. زيادة على ذلك، فالبلدية والأحياء المتواجدة بها تعرف نقصا فادحا في قاعات العلاج ومكاتب البريد، سيما تلك البعيدة عن وسط سيدي موسى، على غرار حي "الرايس"، وهي مراكز من شأنها أن تعمل على تخفيف الضغط وتحسين الظروف المعيشية لسكان سيدي موسى، الذين تجرّعوا ويلات الإرهاب خلال سنوات الجمر و هم يتجرعون اليوم ويلات إهمال المسؤولين. أمال كاري