وحسب سكان القرية فإنهم سئموا الحياة، والتدهور المعيشي وحالةالمساكن التي يسكنونها، ناهيك عن حالة الطرق لاسيما الفرعية منها المؤدية إلى القرية، ومعاناةشباب المنطقة من البطالة المتفشية، وهوما يضطرهم إلى مغادرة القرية بحثا عن لقمة العيش، متجهين إلى عاصمة الولاية أو الولايات الأخرى. بالإضافة إلىانعدام شبكة الغاز الطبيعي، الأمر الذي أجبرهم على البحث عن قارورة غاز البوتان في أي مكان وبأي سعر، خاصة في فصل الشتاء المتميز بانخفاض درجات الحرارة جراء تساقط الثلوج على مرتفعات الديرة، وما زاد من استيائهم وتذمرهم استفادة القرى المجاورة من شبكة الغاز، رغم أن المسافة التي تبعد من إحدى القرى المستفيدة حوالي نصف كيلومتر. كما طالب سكان المنطقة من السلطاتالمحلية، ضرورة تزويد القرية بالماء الصالح لشرب بالرغم من أن المنطقة تتوفر على مياه جوفية معتبرة، حيث تمتلك القرية لوحدها أربعة أبار لم تستغل بعد. سكان القرية يلتمسون من السلطات الولائية النظر في أوضاعهم المزرية في ظلتجاهل منتخبي المنطقة، رغم مراسلاتهم المتكررة إلى السلطات البلدية والدائرة. فاتح. ن