و قد أكد سكان الحي، أن التجار الفوضويين احتلوا مساحات خضراء كبيرة لنشاطاتهم، مما أدى إلى ظهور عدة مشاكل في الحي كانتشار النفايات التي باتت الهاجس الوحيد لسكان الإقليم، إضافة إلى عرقلة حركة مرور المركبات، ناهيك عن استيلائهم على المساحات الخضراء التي كانت بالنسبة للأطفال المكان الوحيد للعب واللهو، كما يتسبب الباعة كل يوم في تجاوزات غير أخلاقية كمعاكسة النساء المارات وتلفظهم بعبارات تخدش الحياء. ناهيك عن مواجهتهم لمشاكل أخرى على غرار اهتراء الطرقات المؤدية إلى الحي خاصة في فصل التساقط، حيث تتحوّل إلى برك ومستنقعات مائية يستحيل المرور بها سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب السيارات الذين يتجنبون الدخول إلى الحي خوفا من تعرّض سياراتهم للعطب، إلى جانب غياب الإنارة العمومية وانتشار النفايات وغيرها. وعليه يُطالب السكان من المصالح المعنية وعلى رأسها رئيس البلدية ووالي بومرداس، التدخل العاجل من أجل التخفيف من معاناتهم وبالتالي إيجاد حل لهؤلاء الباعة الفوضويين الذين استولوا على حيهم بالكامل وبرمجة بعض المشاريع التنموية.