اعتبر سفير فرنسا بالجزائر "غزافييه دريونكور"بمعسكر أن الأمير عبد القادر "شخصية جزائرية كبيرة" و"جد محترمةمن طرف فرنسا"وأوضح دريونكورخلال لقاء صحفي نشطه بمقر جمعية الأمير عبد القادربمناسبة الذكرى ال 128 لوفاة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة 1808-1883أن "الأميرعبد القادر يعد شخصية جزائرية كبيرةويعتبر أيضا من منظور فرنسا شخصية محترمةجدا بالنظر إلى بعده العقائدي وشجاعته وعدالته". وأضاف السفير أن "الأمير عبد القادر كان حاملا لقيم عالمية محترمة بالجزائر وبفرنسا" مذكرا بتدخل الأمير الذي سمح بإنقاذ العديد من المسيحيين بدمشق (سوريا)سنة 1862وصرح دريونكور أنه "جد سعيد لاكتشافه مختلف الأماكن المقترحة التيتستحضر التاريخ" وبهذه المناسبة زار السفير الفرنسي بالجزائر العديد من المعالم والمواقع التي تعود إلى الحقبة التي عاشت فيها هذه الشخصية الجزائرية الفذة على غرار الشجرةالتاريخية "الدردارة" التي شهدت بتاريخ 27 نوفمبر 1832 مراسيم المبايعة الأولىللأمير وعلاوة على هذه الشجرة الرمز الواقعة بمنطقة غريس تضمنت الزيارة التيقام بها السفير محكمة الأمير عبد القادر ودار القيادة ومسجد المبايعة الثانية بعاصمةالولايةوتم التطرق خلال زيارة السيد دريونكور إلى إمكانية إنشاء توأمة مع المدنالفرنسية التي مر بها الأمير عبد القادرحيث أكد السفير أنه "يدعم هذه المبادرة"إضافة إلى تأييده لإقتراح قدمه عميد جامعة معسكر من أجل إقامة توأمة مع مؤسسة جامعيةبفرنساوللإشارة فإن "دريونكور" قد استهل زيارته بحضوره بجامعة معسكر لتدشينمعرض للصور الفوتوغرافية حول الهندسة الإسلامية لمدينة القدس يندرج في إطار تظاهرة"تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011".