يحضر الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، حكيم بلحسل، لإعادة بعض المناضلين والقياديين على غرار رشيد حاليت وسليمة غزالي، الذين تم فصلهم العام الماضي من الحزب من قبل الهيئة الرئاسية بقيادة علي العسكري الى صفوف الحزب . وذكر مصدر من داخل الافافاس ل ” الجزائر الجديدة ” أن القيادة الحالية للحزب ممثلة في السكرتير الأول حكيم بلحسل تعمل على احتواء حالة اللا استقرار والتصدع الحاصل داخل أقدم حزب معارض، بسبب سياسة الإقصاء والفصل التي انتهجتها الهيئة الرئاسية السابقة بقيادة علي العسكري الذي يوصف بالرجل القوي في الحزب، التي طالت كوادر وقياديين في الحزب منهم البرلمانية سليمة غزالي، وحسب نفس المصدر فان القيادة الحالية تشتغل على إيجاد آلية يتم من خلالها رد الاعتبار للمناضلين وكوادر الحزب الذين استهدفهم العام الماضي سيف الإقصاء الذي أشهرته جماعة الهيئة الرئاسية خلال المدة التي كان فيها محمد جيلاني أمينا وطنيا أول. وبرأي المصدر نفسه فان الإطارات المقصية من الحزب يرتقب أن يعاد الاعتبار الشهر المقبل على ابعد تقدير، وبالتالي يصبح حضور هؤلاء أشغال الجامعة الصيفية للافافاس المرتقب تنظيمها في سبتمبر المقبل واردا، حيث يسعى الأمين الوطني الأول الحالي حكيم بلحسل على إيجاد صيغة تمكن من استقطاب الأشخاص الذين تم إقصائهم العام الماضي وإعادة الاعتبار لهم بصرف النظر عن مواقعهم والمناصب التي كانوا يشتغلونها . و أفاد نفس المصدر أن الافافاس ،يدعم أي مبادرة تطلقها أحزاب البديل الديمقراطي، تصب في إيجاد مخرج امن للبلد من الأزمة التي يمر بها،. وتعد جبهة القوى الاشتراكية طرفا مجموعة البديل الديمقراطي، التي تضم الى جانب الافافاس، حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية ” الارسيدي ” حزب العمل، الامدياس، حزب العمال الاشتراكي، واستنادا للمصدر نفسه، فان أحزاب البديل الديمقراطي تحضر لتنظيم ندوة وطنية في مسعى منها في المساهمة على إيجاد وسائل تقود الى إنهاء الأزمة السياسية الحاصلة منذ عدة أشهر، وبالتالي إعادة البلد الى وضعه الطبيعي السابق . من جهة أخرى، كشف المصدر عن أن حزب جبهة القوى الاشتراكية، سينظم جامعته الصيفية في النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل ببلدية سوق الاثنين بولاية بجاية، ويرتقب أن يناقش المشاركون ملفات الراهن السياسي وقضايا أخرى تنظيمية، وقبل ذلك،