ولعل أكبر الفرق المعنية بهذا الصراع هي أمل مروانة ونادي بارادو، وكذا شبيبة سكيكدة بدرجة كبيرة، حيث أنه أي خطأ وتعثر لها يعني لقسم الهواة، إضافة إلى مولودية قسنطينة التي تمر بأحلك فتراتها في الموسم الحالي، والتي لاتبعد عن الفرق المهددة بدرجة أولى والمعنية بالسقوط بفارق نقطتين فقط. وبالنظر لمنافسي الفرق المهددة بالسقوط لقسم الهواة، ويتعلق الأمر بكل من نادي بارادو ووامل مروانة وشبيبة سكيكدة وبدرجة أقل مولودية قسنطينة، يتوجب على هذه الفرق الفوز في المبارتين المتبقيتين وانتظار نتائج المباريات الأخرى، والمتعلقة بالفرق المذكورة، فمثلا نادي بارادو الذي شهد موسما استثنائيا له هذا الموسم بتسجيله نتائج جد سلبية داخل وخارج القواعد، مطالب بالفوز على الضيف شباب تيموشنت في الجولة 29 والذهاب إلى باتنة للعودة بالزاد الكامل، حتى يتمكن من تحقيق البقاء دون إنتظار نتائج المباريات الأخرى، وإن حدث العكس يعني اختتام الموسم الحالي بالنزول إلى قسم الهواة. مروانة في أصعب موقف وسكيكدة تنتظر المعجزة
وربما من الفرق التي قد ترافق شباب تيموشنت هي أمل مروانة وشبيبة سكيكدة، نظرا للترتيب العام الحالي قبل جولتين من النهاية، والمباريات الصعبة التي تنتظرهما، فشبيبة سكيكدة المتواجد في المرتبة قبل الأخيرة برصيد 28 نقطة ينتظره تنقل شاق وعسير في الجولة الأخيرة إلى بلعباس لمواجهة الإتحاد المحلي، هذا الأخير الذي يطمح في مفاجئة النصرية وخطف المرتبة الثالثة المؤهلة للرابطة الأولى، أما في الجولة القادمة فتكون له الفرصة من أجل تحسين وضعه قبل موعد الحسم، وأي إخفاق أمام الجارة مولودية باتنة بملعبه يعني مرافقة تيموشنت إلى قسم الهواة. وبدرجة أخف ينتظر أمل مروانة تنقل صعب إلى الجار شباب باتنة في الجولة المقبلة، في داربي الأوراس، وهي المواجهة التي قد تحدد مصيره في البقاء من عدمه، باعتبار أن الوصيف شباب باتنة حقق الأهم، وتخصه نقطة فقط لترسيم التأهل واقتطاع التأشيرة الثانية بعد أن كانت الأولى لصالح السنافر، وتعتبر مباراة هذه الجولة مباراة الإحتفال بالصعود بالنسبة لأنصار "الكاب"، والدفع بجيرانهم إلى قسم الهواة، أما المباراة الأخيرة لمروانة ستكون أمام ضيفه إتحاد بسكرة، هذا الأخير الذي يتواجد في منطقة خطرة ولكن يكفيه الفوز في الجولة ماقبل الأخيرة بملعبه أمام رائد القبة حتى يضمن بقائه. الموك مطالبة بثلاثة نقاط على الأقل
من الفرق القريبة من رباعي المؤخرة، توجد أحد الفرق الكبيرة باسمها والتي تمر بحالة لاتحسد عليها، خاصة في الموسم الحالي، والذي عرف صعود غريمها التقليدي شباب قسنطينة وضمانه أحد الورقات الثلاثة، قبل ثلاثة جولات من النهاية واختتام الموسم الكروي، بالنسبة للدرجة الثانية، في حين هي تصارع من أجل البقاء، وعدم السقوط إلى قسم الهواة. وان كانت تريد أن تتدارك وتحفظ على ماء الوجه، يجب أن تحافظ على الأقل بالزاد الكامل في الجولة القادمة والتي تستضيف فيها جمعية وهران، قبل أن تتنقل في الجولة الأخيرة إلى العاصمة لملاقاة رائد القبة الذي يلعب الجولات الأخيرة هذه بدون أي حسابات وسجل فيهما إنتصارات كانت على الفرق التي تلعب على الصعود على غرار النصرية والكاب. الجولة القادمة هي للحسم
وإذا كانت فرق المؤخرة على مواعيد حاسمة وأمام تسعين دقيقة هي الأهم في مشوارها هذا الموسم، فإن صاحب الورقة الثالثة المؤهلة للرابطة الأولى، إما نصر حسين داي وهو الأقرب أو منافسه إتحاد بلعباس، سيلتقيان في الجولة القادمة، في قمة نارية وكل الإحتمالات واردة. النصرية باعتبارها تتواجد في وضعية مريحة وبعيدة بأربعة نقاط عن بلعباس، وبمباراة ناقصة أمام متذيل الترتيب شباب تيموشنت، كما أنها هي التي ستستقبل بميدانها، هي الأقرب لانتزاع التأشيرة، إلا أن كرة القدم ليست بالعلم الدقيق وكل شيء وارد، خصوصا وأنن أي تعثر يعني الكثير، نظرا إلى التنقل الصعب فب الجولة الأخيرة إلى قسنطينة لمواجهة السنافر، واستقبال بلعباس لشبيبة سكيكدة، فالحذر مطلوب من فريق ليس لديه مايخسره وعاد بقوة للمنافسة مؤخرا. إسماعيل ب الجولة 29