ترتيب الفرق في نهاية مرحلة الذهاب قد يحدد هوية مرافق تموشنت شاءت وضعية ونتائج الثلاثي المهدد بالسقوط (بارادو وسكيكدة ومروانة) أن ينشط كل فريق مباراة الموسم مساء الغد، حيث يكفي أبناء حيدرة الفوز أو التعادل ، بينما تحتاج شبيبة سكيكدة للفوز في بلعباس للاحتفال بضمان البقاء وعدم السؤال عن نتائج بقية المهددين، في الوقت الذي يحتاج أمل مروانة للانتصار وهدية من بلعباس أو الجار مولودية باتنة، ولئن كانت حسابات هذا الثلاثي تفرض العودة إلى ترتيب الفرق في نهاية مرحلة الذهاب (وفق القوانين المعمول بها) ، حيث أن مروانة فاز على الشبيبة 1/0في مروانة وانهزم 1/0 في سكيكدة وتعادل مع الباك 0/0 في عقر داره و2/2 في العاصمة وشبيبة سكيكدة انهزمت 1/0 في العاصمة وتعادلت 1/1 في ملعبها، فإن الغريب أن الفرق الثلاثة أنهت الشطر الأول من الموسم بنفس الرصيد من النقاط 16 وبنفس العدد من الانتصارات 04 والتعادلات 04 والهزائم 07 ما جعل الفارق في الأهداف الفيصل، حيث سجل الباك 14 هدفا وتلقى 18 وسجل أمل مروانة 12 هدفا وتلقى 16 بينما سجلت الشبيبة 11 هدفا وتلقت 16ما يجعلها الخاسر الأكبر في حال الاحتكام لهذه المادة من القوانين لتحديد هوية النازل الثاني. وفي انتظار ذلك يلعب بارادو لأجل الفوز الذي يرفع رصيده إلى 36 نقطة أو التعادل (34نقطة) على اعتبار أن فوز مروانة ورفع رصيدها إلى 34 نقطة يصب في مصلحة العاصميين وفق ترتيبهم في نهاية مرحلة الذهاب، أما شبيبة سكيكدة فيلزمها الانتصار ولا شيء غيره لضمان البقاء، لأن تعادلها في باتنة يرفع رصيدها إلى 33نقطة وفي حال خسارة بارادو سيتساوى الفريقان وترجح كفة الباك انطلاقا من ترتيب مرحلة الذهاب، في حين أن فوز مروانة وتعادل أو خسارة سكيكدة يبقي الأمل في الرابطة الثانية، ومن ضمن الاحتمالات المرتقبة أيضا تعثر أحد الفرق ما يضعف وضعه في عملية الحسابات، فخسارة بارادو مقابل فوز سكيكدة ومروانة يجعل الباك مرافق تموشنت ، وخسارة الأمل على أرضه يجعله يسقط آليا. نورالدين - ت