شهد مركز الاقتراع بمدرسة الإخوة مختاري بحسين داي توافد عدد كبير من المواطنين الراغبين في أداء واجبهم الانتخابي والإدلاء بصوتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، وعلى رأسهم المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد، الذي قدم للمركز في الفترة الصباحية للإدلاء بصوته، متمنيا أن يكون تاريخ 12 ديسمبر بداية لانطلاقة جديدة للمستقبل. بالمكتب رقم 10 ووسط حضور قوي، ورغبة في أداء الواجب المهني أدلى المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد واجبه الانتخابي بمدرسة الإخوة مختاري الواقعة ببلدية حسين داي بالعاصمة، التي جهّزت بمختلف الوسائل والإمكانيات لإنجاح العرس الديمقراطي، ووسط حضور كبير لمختلف وسائل الإعلام الوطنية. عبّر عبد العزيز بلعيد، خلال الإدلاء بصوته في تصريح لوسائل الإعلام عن آماله في أن يكون تاريخ 12 ديسمبر بداية لانطلاقة جديدة للمستقبل، وأن يساهم الشعب في تقرير مصيره في هذه الانتخابات، آملا أن يكون بداية لجمهورية جديدة التي يطمح لها الشعب الجزائري، وأن يحتفل بانتصار الديمقراطية في الجزائر. وأكّد المترشّح للرّئاسيات أنّ الانتخاب يعني تحقيق الجمهورية التي يتطلع ويأمل فيها الشعب الجزائري، الذي كان على موعد مصيري يجب أن يساهم في إنجاحه لصناعة الاستقرار وتحقيق الجزائر الآمنة.