أجلت أمس محكمة سيدي أمحمد للجنح بالعاصمة محاكمة رجل الأعمال مالك مجمع “سيفيتال ” إسعد ربراب إلى جلسة 31 ديسمبر الجاري، كما رفضت المحكمة طلب الإفراج عن المتهم الذي تقدمت به هيئة الدفاع للمرة الرابعة . في حدود الساعة منتصف النهار نادت قاضية الجلسة على أطراف القضية التي يمثل فيها أغنى رجال الجزائر الملياردير اسعد ربراب كمتهم رئيسي لمواجهة التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بمخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف من وإلى الخارج وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل بالرغم من الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية، وهي القضية التي يمثل فيها كل من بنك الإسكان للتجارة ” هاوسينغ بنك ” وشركة ” إيفكون ” أحد فروع ” سيفيتال ” التي يملكها ربراب كمتهمين معنويين، وتأسست فيها كل من قباضة جمارك الجزائر والخزينة العمومية كأطراف مدنية وأستدعي فيها تسع شهود . وبعد مثول أطراف القضية أمام هيئة المحكمة تقدم ممثلي قباضة الجمارك والخزينة العمومية بطلب تأجيل القضية إلى موعد لاحق من أجل الإطلاع جيدا على الملف، قبل أن تقرر رئيسة الجلسة الانسحاب من الجلسة لربع ساعة من الزمن من أجل منح الدفاع الممثل للأطراف المدنية مهلة قصيرة للإطلاع عليه، و بعد رجوع هيئة المحكمة و قبل أن تقرر البث في ملف قضية الحال من عدمه و سؤالها للمتهم اسعد ربراب ان كان على استعداد لمحاكمته، طلب ربراب من قاضية الجلسة الاستعانة بمترجم لتبليغ أقواله لهيئة المحكمة كونه يتكلم فقط اللغتين الأمازيغية والفرنسية . وبعد أن استجابت هيئة المحكمة لطلب تأجيل القضية الذي تقدمت به الأطراف المدنية، تقدم دفاع ربراب بطلب الإفراج عن موكله مع تقديم كافة الضمانات لمثوله في الجلسة المقبلة، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف وكيل الجمهورية، لتقرر في الأخير تأجيل ملف القضية إلى جلسة 31 ديسمبر الجاري. مريم والي