أعطى وزير الشباب والرياضة الجديد سيد علي خالدي وجهة نظره عقب قضية استقالة رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف التي أسالت الكثير من الحبر نهاية الأسبوع الفارط. وقال الوزير على هامش الإجابة على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني مجيبا على سؤال يخص ملف استقالة بيراف من اللجنة الأولمبية:” فلسطين خط أحمر والجمهورية الجديدة تقوم على التجديد وعلى التداول” وهو تصريح واضح كشف من خلاله خالدي الرابط القوي بين الجزائر والقضية الفلسطينية ويكشف كذلك رغبة السلطات في تجديد دماء مختلف اللجان والمؤسسات التي عمّر فيها بعض المسؤولين طويلا. وجاءت الطريقة التي صرح بيها خالدي بصفة تؤكد أن الملف طوي ولا نقاش فيه ما يؤكد خطورة ما قام به بيراف مؤخرا على هامش منافسة عالمية جرت في فرنسا حينما وقف احتراما لعزف النشيد الوطني للكيان الصهيوني. وكان بيراف قد قدم استقالته من على رأس الهيئة التي يرأسها عقب رفض وزير الرياضة الجديد استقباله في مكتبه الثلاثاء الماضي بحيث دفع بيراف للانسحاب بطريقة غير مباشرة بعد امتعاض السلطات العليا للبلاد بما قام به في فرنسا معتبرين اياه اعتداء على القضية الفلسطينية التي تؤكد الجزائر مرة أخرى مساندتها لها بشكل غير مشروط. وكشف مصدر عليم من بيت الوزارة أن بيراف كان قد اتصل بمصالح هذه الأخيرة مطالبا بملاقاة الوزير لكن خالدي رفض ذلك وهو ما تم ابلاغه لبيراف ليقرر هذا الأخير الاستقالة بحيث وصلت الرسالة بشكل سريع وفهم رئيس اللجنة الأولمبية أن بقاءه لم يعد مجديا لينسحب رغم رفض أعضاء المكتب التنفيذي للجنة للاستقالة، ويعين عبد الرحمن حماد كرئيس مؤقت في انتظار تنصيب رئيس يتولى تسيير الفترة المقبلة الهامة بما أن الجزائر مقبلة على المشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.