يشهد مشتشفى بوفاريك حالة من التأهب وحركة على غير العادة بعد تكفله بالحالتين المؤكدتين للاصابة بفيروس كورونا ،حيث عرف توافدا كبيرا للمواطنين الذين لديهم اعراض الانفلونزا للتأكد من حالاتهم وهذا ما يعكس درجة الوعي العالية لديهم. كما تسارع بعض سكان ولاية البليدة إلى شراء الكمامات والسوائل المنظفة حيث أعرب بعضهم عن تخوفهم من هذا المرض الذي يجهلون طبيعته. من جهتها أكدت صاحبة إحدى الصيدليات القريبة من مستشفى بوفاريك نفاذ كل الكمامات والسوائل الخاصة بالتنظيف داعية المواطنين إلى اتباع كل وسائل الوقاية لتفادي تفشي الفيروس.