أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو رفض أنقرة “إعلان القاهرة” للتسوية في ليبيا، ووصفه بأنه محاولة لإنقاذ المشير خليفة حفتر بعد الخسائر التي مني بها في أرض المعركة. وقال تشاووش أوغلو لصحيفة “حريت” اليوم الأربعاء: “مسعى وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة مات في مهده. إذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معا”. وأضاف “لا نرى أن الدعوة لوقف إطلاق النار لإنقاذ حفتر خالصة أو يمكننا تصديقها”. وأكد أن تركيا ستواصل إجراء محادثات مع كل الأطراف المعنية للتوصل إلى حل في ليبيا، مشددا على أن هذا الحل يتطلب موافقة الطرفين. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قد بحثا الوضع في ليبيا خلال مكالمة هاتفية جرت الاثنين. وقال أردوغان إنهما اتفقا حول “بعض القضايا” المتعلقة بليبيا، وإن حكومة الوفاق الوطني ستواصل القتال لانتزاع السيطرة على مدينة سرت الساحلية وقاعدة الجفرة الجوية التي تقع على مسافة أبعد إلى الجنوب.