يلعب المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 20 عاما، اليوم، لقاء مصيريا أمام المنتخب الليبي، ضمن الجولة الثالثة من دورة شمال إفريقيا المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2021 بموريتانيا، في مباراة بملعب هادي النيجر بالعاصمة تونس. وبعد تعادل ضد منتخب البلد المضيف تونس وهزيمة أمام المغرب، سيكون المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، أمام حتمية تحقيق نتيجة إيجابية ولا بديل سوى الفوز أمام ليبيا من أجل الإبقاء على حظوظه للتأهل إلى المنافسة القارية بموريتانيا العام المقبل، وهو الهدف الذي يصبو إليه "الخضر" ومدربهم صابر بن سماعين الذي يعول على انتفاضة أشباله في هذه المواجهة ورد الاعتبار بعد هزيمة قاسية ضد المغرب الجمعة الماضي، غير أن مصير رفقاء اللاعب محمد بشير بلومي ليس بأيديهم، حيث يتوجب عليهم الفوز وانتظار نتيجة مباراة تونس (4 نقاط) والمغرب (3 نقاط) وهو ما يشكل ضغطا إضافيا للتشكيلة الوطنية التي ترفض الخرج خالية الوفاض وتحقيق هدف بلوغ نهائيات "الكان "لهذه الفئة. يذكر أم منتخب مصر انسحب بشكل رسمي، من البطولة، وتم اعتبار منتخب مصر خاسرا في أول مباراتين بالبطولة أمام ليبيا، ثم تونس بسبب عدم اكتمال قائمته نظرا لجائحة كورونا وإصابة 14 لاعبا بالفيروس في تونس التي تستضيف البطولة. وتم إلغاء نتائج منتخب مصر في أول جولتين وهو ما يعيد حسابات البطولة التي تضم 4 منتخبات وهي تونس والمغرب والجزائر وليبيا. ويتصدر منتخب تونس البطولة برصيد 4 نقاط بعد فوزه على مصر وتعادله أمام الجزائر، فيما يحتل المغرب المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط ثم منتخب ليبيا منتخب الجزائر، الذي يملك نفس الرصيد ثم المنتخب الوطني بنقطة واحدة، وفي الأخير مصر دون نقاط. ويصعد متصدر المجموعة والذي يتوج بلقب بطولة شمال أفريقيا، بجانب المنتخب صاحب الوصافة إلى نهائيات الأمم القارية والتي تستضيفها موريتانيا.