شدد وزير النقل الفرنسي تيري ماريان خلال اجتماعه امس بممثلين عن السفير الجزائري بفرنسا ميسوم صبيح وممثلين عن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ومطارات باريس وهيئات الدولة على ضرورة تقيد شركة الخطوط الجوية الجزائرية بالتزاماتها تجاه زبائنها من خلال ضمان معلومات أكثر للمواطنين كما دعا شركة الطيران الجزائرية إلى إيجاد وسائل نقل بديلة سواء عن طريق الجو أو القطارات أو الحافلات أو البواخر لإيصالهم إلى الجزائر. اجتمع أمس وزير النقل الفرنسي تيري ماريان اجتماعا بممثلين عن السفير الجزائري بفرنسا ميسوم صبيح وممثلين عن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ومطارات باريس وهيئات الدولة أين شدد على ضرورة تقيد الشركة بالتزاماتها تجاه زبائنها من خلال ضمان معلومات أكثر للمواطنين كما دعا شركة الطيران الجزائرية إلى إيجاد وسائل نقل بديلة سواء عن طريق الجو أو القطارات أو الحافلات أو البواخر لإيصالهم إلى الجزائر. وأشار الوزير الفرنسي في بيان له "من حق الطيارين تنظيم إضرابهم في أي وقت من السنة لكن حينما يصادف ذلك مع سفر العديد من الجزائريين لقضاء عطلهم إنه أمر مؤسف جدا" وفي هذا الإطار دعا تيري ماريان المسؤولين في شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى " تحمل كل مسؤولياتهم وتقديم المساعدة الضرورية للمسافرين وخاصة ضمان إقامتهم"، مضيفا " لقد أعلنت الشركة إلغاء الرحلات اليوم الثلاثاء وغدا أيضا على الأرجح" مضيفا بأن المسافرين ينتظرون منذ يوم الاثنين وقد أصيبوا "بخيبة أمل وإحباط شديد". وفي سياق متصل أعلن وزير النقل الفرنسي أن أكثر من 1500 مسافر عالقون في المطارات الرئيسية الفرنسية حيث كان من المتوقع أن يسافروا عبر رحلات الجوية الجزائرية إلى مطارات مختلفة في الجزائر ويعتبر مطاري باريس ومرسيليا الأكثر تضررا من هذه الوضعية. كما أعلن المتحدث الرسمي باسم مطار مدينة "مرسيليا" الفرنسي امس عن إلغاء 6 رحلات تابعة لشركة الخطوط الجزائرية وذلك جراء إضراب طاقم الضيافة في الجزائر. وقال بيان صادر عن مطار مرسيليا إنه تم توفير 500 مكان على متن سفينة ستغادر ميناء مرسيليا متجهة إلى الجزائر مؤكدا أن المطار قد اتخذ إجراءات مبسطة لتغيير تذاكر الطيران بتذاكر الباخرة وأوضح ذات المصدر أن المسافرين يستطيعون التوجه إلى ميناء مرسيليا بجوازات سفرهم وتذاكر طيران مغادرة مرسيليا فقط للسفر على متن الباخرة. وأشار ذات البيان إلى أنه تم إلغاء 6 رحلات أخرى المتجهة إلى قسنطينة وعنابة والجزائر في حين لم تلغ الرحلة المتجهة إلى باتنة. وكان مطار أورلى في العاصمة الفرنسية باريس قد شهد أول أمس الثلاثاء إلغاء ثمانى رحلات جوية الناجم عن إضراب طاقم الطيران التجارى الجزائرى المتمثلين في المضيفين والمضيفات ورؤساء المقصورات باستثناء قائدى الطائرات التابعين للطاقم التقنى لشركة الخطوط الجوية الجزائرية. إلى ذلك شرعت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين فيالتكفل بالمسافرين الجزائريين العالقين بالمطارات الجزائرية و الأوروبية بسبب إضراب مستخدمي الطيران التجاري للخطوط الجوية الجزائرية . وصرح الرئيس المدير العامللشركة أحسن غريريا أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قامت يوم الثلاثاء بنقل 116 مسافر باتجاه الجزائر انطلاقا من برشلونة مرورا ببالما دي مايوركا بينما سيصل 30 مسافرا آخر إلى مدينة وهران على متن سفينة أريادن إنطلاقا من أليكانت. ويتم حاليا استغلال باخرة "أريادن" التابعة للأسطول اليوناني استأجرتها المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين على غرار سفينة "طارق بن زياد" و "الجزاير"على خطوط هذه الشركة. ولدى تنشيطه لندوة صحفية صرح الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن هذه الشركة البحرية العمومية تملك القدرات اللازمة للتكفليوم غد الخميس ب"500 و 600 مسافر من وهران بإتجاه ميناء أليكانت (إسبانيا)" على متن سفينة "أريادن". وأضاف غريريا أنه سيتم خلال نفس اليوم التكفل بنقل 450 مسافر آخر إنطلاقا من ميناء مرسيليا بإتجاه الجزائر. وأشار الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أنه في "إطار التكفل بالمسافرين سيتم منح الأولوية للعائلات". بن موسى