أكد رشيد الطاوسي مدرب فريق المغرب الفاسي، أن الفوز على شبيبة القبائل، هو بداية تحقيق الطموح في معانقة الكأس القارية، التي تعتبر من المنافسات الجديدة لفريقه، كونه غير متعود على لعب الأدوار الأولى عكس الشبيبة القبائلية التي تملك ثقافة وتقاليد كبيرة في مثل هذه المواعيد. وأضاف الطاوسي بعد نهاية المباراة في تصريحه للصحافة التي تابعت الجولة الإفتتاحية لكأس الإتحاد الإفريقي، أن الفريق الفاسي تحذوه رغبة أكيدة في الذهاب بعيدا في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي يبلغ دور المجموعات فيها لأول مرة في مشواره وبالتالي تحقيق الإنجاز الذي حققه الفتح الرباطيي، النادي المغربي الآخر الذي نال لقب الدورة الماضية. وذكر بأن الفوز في مباراة أول أمس لم يكن سهلا بالنظر إلى قوة الكناري رغم المشاكل العديدة مع بداية الموسم الجديد وتأخر نهاية الموسم الكروي في الجزائر، لكن تجربتة الكبيرة في المنافسات الإفريقية، جعلت مهمة أشباله تصعب ولم يسجلوا وينهوا السوسبانس على غاية الدقائق الأخيرة من المباراة التي أكملها اشبال موسى صايب بتعداد ناقص، مشيرا إلى أن ممثلنا القبائل قادرون على العودة في الجولات القادمة ويحققوا وينافسوا على أحد الورقتين المؤهلتين للمربع الذهبي. واعتبر نفس المتحدث أن لاعبيه خاضوا لقاء جيدا وسخروا كل إمكانياتهم البدنية والتقنية للحد من قوة واندفاع فريق شبيبة القبائل، الذي شكلت عناصره متاعب كبيرة لخط الدفاع الفاسي رغم حرمانه من بعض اللاعبين الأساسيين، لاسيما الشوط الأول. وكان فريق فريق صن شاين النيجيري قد تفوق برسم الجولة ذاتها، أول أمس، على ضيفه موتيما بيمبي الكونغولي بهدفين دون رد. إسماعيل ب