أكد مسؤول بوزارة التضامن الوطني والأسرة، أن مليون و435.304 عائلة محتاجة ستستفيد هذه السنة من قفة رمضان مبرزا أن التسليم سيتم لأول مرة مباشرة إلى العائلات بمقر إقامتها صونا لكرامتها. ومن المنتظر أن يتم الشروع في هذه العملية التضامنية حسب خلاف عيسى رئيس اللجنة الوطنية بالنيابة لتحضير شهر رمضان قبل 48 ساعة من حلول الشهر الكريم مشيرا إلى أن العائلات المتعددة الأفراد والأكثر احتياجا البالغ عددها هذه السنة 384.162 عائلة ستستفيد من قفتين عوض واحدة.كما ستشمل العملية التضامنية يوضح ذات المتحدث لواج 156.024 شخص من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة مؤكدا أن قفة رمضان لهذه السنة ستشهد تحسينات مقارنة بالسنوات المنصرمة في محتوياتها كما ونوعا، مذكرا بفتح 691 مطعم إفطار على المستوى الوطني تقدم 05 ملايين و170 ألف وجبة جند لخدمتها ما يربوعن 13 ألف متطوعا مشيرا إلى أن هذه المطاعم المفتوحة لجميع فئات المجتمع تشترط تناول وجبات الإفطار بداخلها. وحفاظا على صحة المواطن شكلت وزارة التضامن الوطني لجان تفتيش أوكلت لها مهام مراقبة نشاط هذه المطاعم بصفة إعتيادية خاصة مع تزامن الشهر الفضيل هذه السنةمع فصل الصيف أين تكثر حالات التسممات الغذائية. وكان مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير في ال 10 من شهر جويلية أقر توزيع حوالي 1.5 مليون قفة رمضان على العائلات المعوزة في بيوتها وذلك عدة مرات خلال الشهر الكريم. كما قرر أيضا فتح قرابة 700 مطعم من أجل توزيع أكثر من 5 ملايين وجبة إفطار للمحتاجين عبر مختلف ولايات الوطن. وبلغت تكلفة عملية التضامن لشهر رمضان 2011 أكثر من 5ر3 مليار دج مجملها من خزينة الدولة. وقد أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات أن الحد الأدنى لقيمة قفة رمضان المقرر منحها خلال الشهر الكريم يقدر ب 3.000 وقد يصل الى 9.000 دينار في بعض الولايات بفضل مساهمات المحسنين. وقبل أيام من حلول شهر رمضان و بعد بعد الاحتجاجات الشعبية التي هزت مؤخرا مختلف بلديات الوطن على توزيع السكنات الاجتماعية والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والمياة الصالحة للشرب، بدأت شرارة الاحتجاجات على توزيع قفة رمضان من ولاية تيارت، حيث أقدمت أمس، عائلات ببلدية تيارت على قطع الطريق الرئاسي بوسط المدينة، احتجاجا على توزيع قفة رمضان.وقال ممثل احد الأحياء أن قرابة 100 عائلة ممثلة لخمسة أحياء خرجت للاحتجاج عن عدم منحها قفة رمضان، التي يقول " لقد تم تقسيمها بطرق ملتوية من طرف المسؤولين". وقال ممثل حي 100 مسكن "طلبوا مني تحديد قائمة المعوزين وكانت في حدود 109 فقير، قاموا بإقصاء 12 عائلة من القفة، لكن إلى حد الآن لم تستلم أي عائلة هذه القفة"، مضيفا " الأمين العام لبلدية تيارت أعلمني أنها قسمت، وتم إقصاء جميع فقراء حينا". أما ممثل حي 100 سكن، فقال إن قائمة حيننا تضم قرابة 100 معوز، وتم إقصاؤهم"، وكذلك الأمر بالنسبة لممثل حي عفان عبد القادر القصديري، فقال لقد أقصوا قائمة الحي التي تضم 89 معوزا دون سبب. وكشف هؤلاء الممثلون للحياء وجود طرق ملتوية في تقسيم قفة رمضان، ذكروا منها منحها للمقربين، واستعمال الرشوة في بعض الأحيان، وبيعها للعائلات بمبلغ 500 دينار للقفة. محمد.ل