أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، مساعي الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي وإعطاء دفع جديد للقطاع الفلاحي بالجزائر، ضمن مخطط استعجالي يرمي إلى ترشيد النفقات وتقليص فاتورة الاستيراد التي فاقت 10 ملايير دولار بالنسبة للمواد الغذائية فقط . وقال جراد لدى إشرافه اليوم على الافتتاح الرسمي لمنتدى الاستثمار الفلاحي والصناعات الغذائية الذي يعقد تحت عنوان " الاستثمار محرك للنمو الفلاحي و الصناعات الغذائية " : " إن تحقيق الأمن الغذائي يقع ضمن أولويات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون " . و أكد جراد على ضرورة إعطاء دفع جديد للقطاع الفلاحي الذي " يعرف حركة كبرى" ، ضمن برنامج الرئيس تبون الذي جعل من الفلاحة خيارا استرالتيجيا ، لما لها من آثار على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي . مشيرا أن لقاء اليوم يرمي إلى جمع مختلف الفاعلين ، لا سيما المستثمرين والباحثين والخبراء لتبادل الآراء ذات الصلة بالتحديات التي يواجهها قطاع الفلاحة ، من أجل وضع معالم جديدة لنموذج فلاحي عصري ومتطور يكرس التنمية المستدامة لمناطق الوطن ، وهذا من أجل تحقيق الأمن الغذائي للجزائر " . وأضاف الوزير الاول أن " بناء النموذج الإقتصادي القائم على ريع النمو وإقتصاد المعرفة ، استوجب على الحكومة وضع مخطط لتحديث الزراعة وتحقيق أهداف استعجالية ، منها ترشيد النفقات وتقليص فاتورة الاستيراد التي فاقت 10 ملايير دولار بالنسبة للمواد الغذائية فقط " .