وصل الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، فجر الأربعاء إلى الجزائر عائدا من إسبانيا، وهذا بعد أن ارتأى طاقمه الطبي، أن حالته الصحية لا تستدعي بقاءه في المستشفى الإسباني. وقال السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئيس غالي وصل الى الجزائر عائدا من إسبانيا فجر يوم الأربعاء في حدود الساعة الثالثة صباحا، لاستكمال فترة النقاهة. وأضاف طالب عمر، أن حالة الرئيس الصحراوي في تحسن، ولم يعد هناك اي داع لبقائه في المستشفى الاسباني، معبرا عن ارتياح الرئيس غالي "لما وصل اليه من حيث العلاج و أيضا من حيث تكذيب وتسفيه الدعاية المغربية، التي حاولت الاساءة لنضال الشعب الصحراوي من خلال استهداف واحد من رموزه". من جهته، أكد ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا والاتحاد الاوربي، أبي بشرايا البشير، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي غادر اسبانيا، لمواصلة العلاج التكميلي في الجزائر، مؤكد ان فريقه الطبي أكد ان حالته الصحية في "تحسن"، ولم يعد هناك سبب لبقائه في المستشفى الاسباني، أين كان يعالج من فيروس كورونا المستجد. وكان الرئيس الصحراوي قد وصل الى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو، بإسبانيا في 18 أفريل المنصرم، للتداوي من كوفيد-19، وأكدت السلطات الاسبانية، أن الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي سيغادر إسبانيا عند انتهاء فترة علاجه.