نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الإثنين، للمرة الثانية على التوالي، مزاعم الرباط بخصوص إجراء المُناورات العسكرية "الأسد الإفريقي 21" بجزء من الأراضي الصحراوية المحتلة، بحيث سبق وأن أكدت أن نطاق المُناورات لن يشمل منطقة "المحبس" بالصحراء الغربية المُحتلة. وفند الجيش الأمريكي، مُجددًا في بيان صحفي يعتبر الثاني من نوعه، إدراج منطقة "المحبس" المُحتلة (الصحراء الغربية) ضمن نطاق المناورات العسكرية "الأسد الإفريقي 21" عكس ما ورد في البلاغ الذي أصدره الجيش المغربي قبل يومين من هذا التاريخ. وجدد البنتاغون الأمريكي التأكيد على أن أنشطة الأسد الأفريقي ستتم في جميع أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية في الشمال إلى طانطان ومجمع التدريب بن جرير جنوبا. وقال قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند، أن "الأسد الأفريقي هو مثال ممتاز لالتزام الولاياتالمتحدة طويل الأمد تجاه إفريقيا والاعتراف بالأهمية الاستراتيجية لأفريقيا بالنسبة للولايات المتحدة". وسيشهد التمرير مجالات مُتعددة وسيستخدم مجموعة كاملة من قدرات المهام بهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني بين الدُول الشريكة وتعزيز القدرة على العمل في مسرح العمليات الإفريقية والجاهزية والخبرات والقدرات. وخلص تاونسند في ختام البيان الصحفي "بأن فرقة العمل الخاصة بأوروبا الجنوبية التابعة للجيش الأمريكي هي من تتولى المسؤولية الرئيسية عن تمرين الأسد الأفريقي".