جاءت مدينة الجزائر العاصمة ضمن أسوأ 10 مدن للعيش في العالم، بينما حلت مدينة أوكلاند بنيوزيلاندا كأفضل مدينة منتزعة اللقب من عاصمة النمسا فيينا. وحسب المسح الدولي السنوي الذي تجريه وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، جاءت الجزائر العاصمة في المرتبة الخامسة ضمن قائمة المدن الأقل ملاءمة للعيش في العالم خلال 2021، بينما تصدرت القائمة مدينة دمشق، والتي صنفت كأسوأ مدينة في العام 2019 أيضا. وحسب المصدر فإن هناك دولا نجحت إلى حد كبير في إدارة أزمة كورونا وتمكنت من إعادة الحياة إلى طبيعتها في وقت مبكر، وبالتالي فقد أصبحت أكثر ملاءمة للعيش. In the vast majority of cities included in the Economist Intelligence Unit's Global Liveability Index for 2021 living conditions have plummeted compared with pre-pandemic levels https://t.co/ihYcZDYDcN — The Economist (@TheEconomist) June 9, 2021 القائمة الجديدة، تضمنت أسوأ 10 مدن للعيش في العالم والتي منها 3 دول عربية: 1 – دمشق، سوريا 2 – لاغوس، نيجيريا 3 – بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة 4 – دكا، بنغلاديش 5 – مدينة الجزائر، الجزائر 6 – طرابلس، ليبيا 7 – كراتشي، باكستان 8 – هراري، زيمبابوي 9 – دوالا، الكاميرون 10 – كاراكاس، فنزويلا ويصنف المؤشر العالمي 140 مدينة على أساس أكثر من 30 عاملا نوعيا وكميا، يتضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعدل الجريمة، والثقافة والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية، والبيئة والبنية التحتية. وبسبب وباء كورونا، أضاف القائمون على التصنيف مؤشرات جديدة مثل الضغط على موارد الرعاية الصحية، بالإضافة إلى القيود حول الأحداث الرياضية المحلية والمسارح والحفلات الموسيقية والمطاعم والمدارس. ويتغير التصنيف إلى حد كبير اعتمادًا على الطريقة التي تعاملت بها كل مدينة مع الوباء، ومدى سرعة انتشار اللقاحات، إضافة إلى مستوى القيود المفروضة على الحدود. واحتلت أوكلاند المرتبة الأولى في مؤشر "وحدة الاستخبارات الاقتصادية"، للمدن الأكثر ملاءمة للعيش، وتمت الإشادة بنيوزيلندا بشكل كبير لتعاملها مع الأزمة. انسحبت مدينة فيينا النمساوية من المراكز العشرة الأولى، بعد أن صُنفت الأولى في عامي 2018 و2019، متأثرة بشدة بوباء "كوفيد-19″، لتحتل المركز ال12. وبخصوص أفضل عشر مدن ملائمة للعيش في العالم، وفقًا لمؤشر الرفاهية العالمي للعام 2021، فهي: 1 – أوكلاند، نيوزيلندا 2 – أوساكا، اليابان 3 – أديليد، أستراليا 4 – ويلينغتون، نيوزيلندا 5 – طوكيو، اليابان 6 – برث، أستراليا 7 – زيورخ، سويسرا 8 – جنيف، سويسرا 9 – ملبورن، أستراليا 10 – بريزبن، أستراليا وأوضحت "أوباسانا دوت" من "وحدة الاستخبارات الاقتصادية"، في بيان أن "المدن التي ارتفع ترتيبها هذا العام هي التي اتخذت إجراءات صارمة لاحتواء الوباء إلى حد كبير". وأضافت: "الإغلاق الصارم لنيوزيلندا قد سمح لمجتمعها بإعادة الانفتاح، حيث تمكن المواطنون، في مدن مثل أوكلاند وويلينغتون، من الاستمتاع بأسلوب حياة يشبه ما قبل الوباء".