قال البروفيسور كمال جنوحات، رئيس الجمعية الوطنية للطب المناعي، إن اللجنة العلمية لرصد ومُتابعة فيروس كورونا في الجزائر تدرسُ مُقترحًا لتلقيح الأطفال مُستقبلاً فور الاتفاق على تحديد السن. وكشف جنوحات، في حوار أجراهُ مع إذاعة سطيف الجهوية، أن هُناك اقتراحًا لتلقيح الأطفال في سن السادسة واقتراح آخر ابتداء من 12 سنة. وأعلن في السياق ذاته عن تسجيل حالتي إصابة لطفلين بين 15 و20 يوميًا ونسبة إصابة الرئتين عندهما فاقة 50 بالمائة. ووفق المتحدث فإنه ولأول مرة يتزامنُ منحى ارتفاع الإصابات في الجزائر مع منحة الارتفاع العالمي عكس الموجة الأولى والثانية. وأبرز جنوحات أن سلالة دلتا الجديدة تؤكد فيها كشوفات المرضى، أن نسبة إصابة الرئتين تتجاوز 50%، داعيا المرضى لضرورة الاتصال بالطبيب فورا بعد ظهور الأعراض في ظرف ثلاث ساعات. وأضاف جنوحات "اقترحنا على اللجنة العلمية استغلال الفضاءات الرياضية المغلقة لأجل التلقيح إضافة إلى المساجد، والمواطن ملزم باستعمال الكمامة ومفعولها يفوق 90% لتجنب الإصابة، كما يجب عدم بقاء الأقارب مع المريض في المستشفى لأن خطر العدوى قاتل. " ويرى البروفيسور كمال جنوحات أن الأعراس والولائم ساهت في رفع الإصابات، واحتفالات النجاح في البكالوريا قد تزيد في النسبة. وفي سياق متصل قال جنوحات، إن الوضع خطير ولكنه ليس بالكارثي والخطابات التشاؤمية عبر صفحات التواصل الاجتماعي مرفوضة، مؤكدا بوجود أن قرارات هامة من السلطات العليا ووصول شحنة من أجهزة التنفس وكميات معتبرة من الأكسجين خلال الساعات القادمة.