أعلن نادي سودون الفرنسي أمس ترسيم عودة ابن الفريق الظهير الأيسر السابق للمنتخب الوطني نذير بلحاج قادما من نادي السيلية القطري وهذا بعد مغامرة دامت 4 سنوات في هذا النادي. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يعود فيها بلحاج الى سودان بحيث سبق له وأن اضطر للعب موسما واحدا موسم 2016-2017 في ذات الفريق مشاركا في 19 مباراة ومسجلا هدفين في نفس الموسم. وقال نادي سودون أمس في تغريدة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن بلحاج سيحمل من جديد قميص الفريق وأنه سيأتي بفنياته وخبرته خدمة للفريق وللمجموعة في غرف الملابس. واختارت الادارة للكهل بلحاج كرقم في قميصه الرقم 39 في اشارة لسن اللاعب الذي صار أقرب من أي وقت مضى للتقاعد بحيث فضل على غرار مجاني العودة الى مسقط رأسه والتفرغ لمساعدة فريقه الأول في دوري الناسيونال 1 المعادل للدرجة الثالثة. للتذكير فان المشوار الاحترافي لبلحاج بدأ مسوم 2005-2006 بحيث كانت الانطلاقة من فريقه الحالي نادي سودون قبل أن يعرج على ليون لونس وبورتسموث ليقرر موسم 2010-2011 التنقل الى قطر وبالضبط الى صفوف السد أي صال وجال وسيطر على مركز الظهير الأيسر لمدة 6 سنوات قبل أن يعود الى سودون ومن ثمة يمضي في الموسم الموالي في نادي السيلية أين لعب 4 سنوات ليقرر اذن الرجوع الى الأصل. وكان بلحاج قد عمر طويلا في صفوف الخضر وتألق بشكل لافت رقة منتخب سعدان الذي حقق تأهلا تاريخيا الى مونديال جنوب افريقيا، لكن التحاق حاليلوزيش قضى على أحلام المواصلة بحيث كان من بين ضحايا الاقصاء الذي أقره البوسني في حق العديد من كوادر الخضر آنذاك على غرار كريم زياني وكريم مطمور…الخ