قالت مجلة الجيش الوطني الشعبي، في افتتاحية عددها الأخير إن الجزائر لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قُوتها. وذكرت مجلة الجيش، إن قوة الأمم ترتبط إيجابا وسلبا بقوة جيوشها، فلا توجد أمة ارتقت إلى مصاف الدول المحترمة من دون جيش قوي يدافع عنها ويحميها. وأشارت أنه من هذا المنطلق تعكف بلادنا على تقوية جيشنا وتطوير قدرات قواتنا المسلحة على أسس قوية ومرتكزات ثابتة. ليضمن التفوق في عديد المجالا والميادين ويحمي البلاد من كل التهديدات والمخاطر المحتملة. وأضافت "ان الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي حتى الساعة على درب التطور المتعدد المجالات. كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها وأي كان مصدرها. وهو ما شدد عليه الفريق حينما أكد أن الجزائر لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان. كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها".