كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن السلطات الإسبانية ستشرعُ في ترحيل 800 قاصر مغربي من مدينة سبتة. وجاء في بيان، نُشر عبر صفحته الرسمية عبر موقع فايسبوك، أن السلطات الإسبانية، وباتفاق مع السلطات المغربية أعادت أمس السبت دفعة ثانية من القاصرين غير المصحوبين تتكون من 15 قاصرا، من أصل 800 تم الاتفاق على إعادتهم من سبتة". وأضاف أن القاصرين المرحلين "يتم وضعهم بمركز الرعاية الاجتماعية بمدينة مارتيل التابعة لمحافظة الفنيدق شمالي المغرب". وأوضح أن عمليات الترحيل "تتنافى والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولاسيما عدم احترامها لاتفاقية حقوق الطفل التي تنص على ضرورة أن تراعى مصلحة الطفل الفضلى باعتباره مبدأ وقاعدة في أي إجراء أو سلوك". وتقع سبتة في أقصى شمال المغرب، وهي تحت الإدارة الإسبانية، وتعتبر الرباط أنها "ثغر محتل" من طرف مدريد، التي أحاطتها بسياج من الأسلاك الشائكة بطول نحو 6 كلم. وتشهد العلاقة بين إسبانيا والمغرب، أزمة على خلفية استضافة إسبانيا لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، بهوية مزيفة، في أبريل/ نيسان الماضي، و تدفق 8 آلاف مهاجر إلى سبتة خلال ماي الماضي.