تتواصل الاستعدادات لعقد الدورة الثانية من مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير، الذي سيقام ما بين 17 و19 نوفمبر الحالي بمشاركة 147 فيلماً قصيراً من 28 دولة عريبة واجنبية، ضمن فئات الروائي والوثائقي وأفلام التحريك، وفي إطار الجهود المبذولة لإحياء السينما العراقية باعتبارها أحد أهم أركان الثقافة العراقية وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن السينما والثقافة ما زالت على قيد الحياة في العراق. وذكر بيان لإدارة المهرجان، ، أن "الاستعدادات تتواصل لعقد الدورة الثانية من مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير الذي سيعقد ما بين 17 و19 تشرين الثاني نوفمبير 2011، وهو أول مهرجان دولي للأفلام في العراق، يراعي المواصفات العالمية ومسجل في النشرة الدولية للمهرجانات، ويضم مسابقة رسمية بجوائز قيمة، وبرنامج للدولة الضيف، وبرنامج لتكريم المبدعين، وبرنامج لعروض أفلام عربية وأجنبية خارج المنافسة، كما يضم عدة أنشطة وفعاليات فنية على هامش المهرجان تحتفي بالفنون التراثية والمعاصرة في العراق". وأضاف: "ومن هذا المنطلق فان جمعية الفنون البصرية المعاصرة وهي منظمة عراقية غير حكومية تواصل الجهود لدعم وتشجيع الفنون والفنانين العراقيين المعاصرين، فقامت بتأسيس مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير في عام 2005، ذلك المهرجان الذي يقف وراء فكرته صناع السينما العراقية وشركات الإنتاج المحلية الذين هم بأمس الحاجة إلى مناسبة سينمائية وطنية ومنتدى سينمائي ثقافي يؤمن اتصالهم ببعض لتبادل الخبرات وعرض أعمالهم على جمهور أوسع".