تشهد الدورة الثانية من مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير، الذي تنظمه جمعية الفنون البصرية المعاصرة، في شهر نوفمبر الداخل، مشاركة نحو 22 دولة وأكثر من 150 فيلما، تعرض أكثر من 80٪ منها للمرة الأولى. ويسعى القائمون على المهرجان لنشر ثقافة السينما في البلاد ودعم صناعتها. ويضم المهرجان عددا من المسابقات، منها المسابقة الدولية ومسابقة الأفلام العراقية ومسابقة أفلام الطلبة، كما يضم مختارات من أفلام عربية وعالمية، وأخرى من الأفلام الفائزة في مهرجان باليرمو لهذا العام، فضلا عن أفلام عراقية وثائقية. وكانت الدورة الأولى لهذا المهرجان قد نُظمت في 24 سبتمبر عام 2005 على قاعة سينما ومسرح الفانوس السحري ببغداد، وقدمت فيها 140 فيلما بإسهامات من المخرجين العرب والكرد من داخل العراق والمقيمين في الدول العربية والأجنبية. وتتنافس الأفلام فيها على ثلاث جوائز توزع على أفضل فيلم دولي روائي، وأفضل فيلم دولي قصير، وأفضل فيلم دولي للرسوم المتحركة. أما المسابقة الثانية فهي للأفلام العراقية وتمنح فيها ثلاث جوائز أيضا موزعة على أفضل فيلم روائي عراقي، وأفضل وثائقي عراقي، وأفضل فيلم تحريك، والثالثة هي مسابقة أفلام الطلبة. وكشفت هند القيسي أن هناك مسابقة خاصة تمنح جائزة لأفضل فيلم يناقش قضية تعنى بالمرأة، وستمنح الجائزة من قبل لجنة نسوية تختار الفيلم وفق ما تراه مناسبا. أما بالنسبة لباقي لجان التحكيم، فستكون هناك مجموعة من المختصين الأجانب والعراقيين، كما سيكون هناك تكريم لخمسة رواد عراقيين.