تنطلق فعاليات الدورة ال11 لمهرجان بيروت الدولي للسينما في 5 أكتوبر الجاري، بعرض أول للفيلم الحائز على ”السعفة الذهبية” لأفضل فيلم في مهرجان كان الأخير (شجرة الحياة)، لمخرجه الأمريكي من أصل لبناني تيرينس مالك، ويختتم في 13 منه بفيلم (كآبة) للمخرج الدانماركي لارس فون تراير. وبرمجت لجنة المهرجان برنامجاً دسماً ومتنوعاً من الأفلام، حيث يشارك فيه 67 فيلماً لمخرجين من 29 دولة عربية وأجنبية. وكما جرت العادة، سيتوج المهرجان فائزين عن فئات ثلاث هي: فئة الأفلام الشرق أوسطية الروائية التي يتنافس فيها سبعة أفلام، بينها فيلمان لمخرجين مصريين، واثنان لكرديين عراقيين، وفيلم لمخرج إيراني. وسيتنافس على فئة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة 16 فيلماً، بينها ستة لمخرجين لبنانيين، وفيلمان لمخرجين إيرانيين وفيلم لمخرج عراقي. أما في فئة الأفلام الوثائقية فتتنافس ثمانية أفلام بينها فيلمان لبنانيان وفيلمان عراقيان وفيلم فلسطيني. ويعود المخرج الإيطالي لوكا غوادانينو مرة جديدة ليرأس لجنة التحكيم التي تضم وللمرة الأولى المخرجة والمنتجة العراقية الأصل ميسون الباجه جي، والكاتبة السعودية رجاء الصانع، مؤلفة رواية (بنات الرياض). ويسجل في المهرجان حضور عراقي وكردي لافت، إذ يشارك كل من المخرج الكردي العراقي حسين علي محمود بفيلمه (الفزاعات)، والمخرج إبراهيم السعيدي بفيلم (ماندو) في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية الطويلة. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، يشارك المخرج يحي العلاق بفيلم (كولا)، والمخرج عامر علوان بفيلم (وداعاً بابل)، والمخرج جاسم محمد جاسم بفيلمه (نصف مضاء) في مسابقة الأفلام القصيرة. ويسجل غياب عرض أفلام شرق أوسطية جديدة لأسباب ردتها مديرة المهرجان كوليت نوفل إلى ”حصرية عرضها في مهرجانات عدة في الخليج تقدم جوائز قيمّة وتساهم في إنتاج هذه الأفلام، ما يعطي حصرية عرضها في هذه المهرجانات. لذا، سننظم مهرجاننا بدءا من العام المقبل بعد هذه المهرجانات”.